و لِتاني، عَجايِب، و لِتاني، نُبوَّه، و لِتاني، قُدرَه عَشان يَفهَم الفارِق بين الأرواح، و لِتاني، قُدرَه عَشان يتكَلَّم بِأنواع اللُّغات، و لِتاني، تَرجَمَة لُغات.
و الله خَتَّ في الكَنيسَه، الأوَّل رُسُل، التّاني أنبياء، التّالِت مُعَلِّمين، بَعدين عامِلين عَجايِب، بَعَد دا هَدايا الشِّفا، مُساعَدات، تَرتيبات، و أنواع اللُّغات.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
أنا بَعمِل دا عَلَشان قُلوبُم يِتعَزّو و بِكونو واحِد في المَحَبَّه، و بِكونو عِندَهُم كُلّو غِنى بِتاع تأكيد الفَهم. و عَلَشان كِدا يَعرِفو سِر الله، و هو المَسيح.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.