11 كِدا، إذا كان ما بَعرِف مَعنى اللُّغَه، أنا بَكون لِلزّول البِتكَلَّم بيها غَريب، و البِتكَلَّم بيها بِكون لَي غَريب.
و ناس الجَّزيرَه عَمَلو لينا مَعروف فوق العادَه، عَشان هُم وَلَّعو نار و قِبلو كُلُّنا، عَشان الدُّنيا كانَت مَطَرَه و كان في بَرد.
و لَمّا ناس الجَّزيرَه شافو الدَّبيب مَسَك بِإيدو، قالو بَعضَهُم لِبَعض: ”ما في شَك الزّول دا كاتِل النّاس، و لَو هو مُخَلَّص مِن البَحَر، العَدِل ما خَلّاهو يَعيش.“
أنا عِندي دين لِناس إغريقيين و الما إغريقيين، لِلفاهمين و الغُشام.
بِدون شَك في أنواع لُغات كَتيرَه في الدُّنيا، لَكِن و لا واحدَه مِنَّها بِدون مَعنى.
و هو مَكتوب في القانون: ”بِالنّاس البِتكَلَّمو لُغات تانيَه، و بِخَشم ناس تانيين بَكَلِّم الشَّعب دا. لَكِن لِسَّع ما بِسمَعو لَي.“ يَقول الرَّب.
هِنا ما في إغريقي ولّا يَهودي، ولّا طَهور ولّا ما طَهور، ولّا غَريب ولّا سِكِّيثِي، ولّا عَبد ولّا حُر. لَكِن المَسيح هو الكُل و هو في الكُل.