عَشان خاطِركُم يا أخوان، خَتّيت دا كُلّو عَلى نَفسي و عَلى أَبُلُّوس، زي مَثَل عَشان تِتعَلَّمو مِنَّنا أن ما تَفَكِّرو في النّاس فوق ما الكِتاب يَقول. و كِدا إنتو ما بِتكونو مِتكَبِّرين الواحِد فوق التّاني.
أنا بَخاف لَمّا بَجي ليكُم ما بَلقاكُم زي ما أنا عاوِز، و إنتو ما تَلقوني زي ما إنتو عاوزين. أنا بَخاف إنّو بِتكون بينكُم شَكلات و حَسَد و زَعل و إنقِسامات و شَتايِم و وَسوَسَه و كِبِر و دَوشَه.
هو مِتكَبِّر و ما بِفهَم حاجَه. و عِندو فِكرَه عَيّانَه عَن أصِلا و يَحارِب بِالكِلمات البِجيبو الحَسَد، و الشَّكلَه، و الشَّتيمَه، و الفِكِر البَطّال.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.