13 و هَسَّع يِستَمِرّو الإيمان و الرَّجاء و المَحَبَّه، التّلاتَه ديل. و لَكِن الأكبَر فيهُم المَحَبَّه.
و رَدَّ و قال: ”تَحِب الرَّب إلَهَك مِن كُلّو قَلبَك و مِن كُلّو نَفسَك و مِن كُلّو قُدرَتَك و مِن كُلّو عَقلَك، و كَمان جارَك زي نَفسَك.“
لَكِن أنا صَلّيت فِشانَك عَشان ما تَوَدِّر إيمانَك. و إنتَ، لَمّا تَرجَع تاني، ثَبِّت أخوانَك.“
و إلَه الرَّجاء يَملاكُم كُلّو فَرَح و سَلام في الإيمان، عَلَشان تَزيدو في الرَّجاء بِقوَّة الرّوح القُدُس.
أتبَعو المَحَبَّه، و لَكِن حِبّو شَديد الهَدايا الرّوحيَّه، خُصوصاً عَشان تِتنَبّو.
أعمِلو كُلّو حاجَه بِمَحَبَّه.
إذا كان عَمَل أي زول البَناهو عَلى الأساس بِقعُد، هو بياخُد أُجرَه.
هَسَّع عَن الأكل اليَضبَحوهو لِلأصنام. بِنَعرِف كُلُّنا عِندَنا مَعرِفَه. المَعرِفَه تَعمِل الزّول مِتكَبِّر، لَكِن المَحَبَّه تَبني.
و لَكِن إذا كان واحِد يَحِب الله، دا مَعروف عِند الله.
عَشان كُلُّنا لازِم نَظهَر قِدّام كُرسي المَسيح، عَشان كُلّو واحِد يَقبَل زي ما هو عَمَل بِالجِّسم، إذا كان كوَيس ولّا بَطّال.
و هو مات عَن كُل النّاس، عَشان الحَيين ما بِعيشو بَعَد دا لِنُفوسُم، لَكِن ليهو المات عَنُّم و قام.
عَشان في المَسيح يَسُوع، الطَّهور ما ليهو فايدَه، ولّا الما مُطَهَّر، لَكِن الإيمان البِشتَغِل بِالمَحَبَّه.
و أهي دي الصَّلاه بِتاعي: أن مَحَبَّتكُم تَزيد أكتَر و أكتَر في المَعرِفَه و في كُلّو فَهم،
و الله إختار يَخَبِّر قِدِّسِينو بين الأُمَم بِغِنى مَجد السِّر دا. و هو المَسيح فيكُم، رَجاء المَجد.
فِشان الرَّجاء المَحفوظ ليكُم في السَّما، الإنتو سِمِعتو بيهو قُبّال دا في كِلمَة حَق الإنجيل،
و فوق دا كُلّو، لَبِّسو المَحَبَّه، الهي رُباط الكَمال.
و دايماً نِزَكَّر عَمَل إيمانكُم و تَعب مَحَبَّتكُم و صَبر رَجاءكُم في رَبَّنا يَسُوع المَسيح قِدّام الله أبونا.
لَكِن عَشان نِحنا مِن النَّهار، خَلّونا نَكون عاقِلين، و نَلبَس دِرِع الإيمان و المَحَبَّه، و بَرنيطَة، الهي رَجاء الخَلاص.
و نِهايَة الأمر مَحَبَّه مِن قَلِب نَضيف و ضَمير كوَيس و إيمان مُخلِص.
عَشان الله ما أدّانا روح الخوف، لَكِن روح القُوَّه و المَحَبَّه و مَسِك النَّفس.
و عَلَشان كِدا، ما تَرمو عَنكُم تأكيدكُم العِندو أُجرَه كَبيرَه.
و لَكِن نِحنا ما مِن النّاس اليَرجَعو لِوَرا لِلخَراب، لَكِن نِحنا مِن النّاس البِآمِنو لِخَلاص النَّفس.
و نِحنا عاوِزين كُلّو واحِد مِنَّكُم يَوَرّي نَفس النَّشاط لِلنِّهايَه عَشان يَعرِف كَمال الرَّجاء.
و عِندَنا الرَّجاء دا زي مِرساة لِلنَفس، أمينَه و ثابِتَه. و الرَّجاء دا يَدخُل لِداك، الفي وَرا السِّتارَه.
إنتو البيهو بِتآمِنو بِالله القَوَّمو مِن بين المَيِّتين و أدّاهو المَجد، و عَشان كِدا إيمانكُم و رَجاكُم هُم في الله.
البِحِب أخوهو بِسكُن في النّور، و ما فيهو سَبَب وقوع.
كَتَبتَ ليكُم، يا أبَهات، عَشانكُم تَعرِفو هو الكان مِن البِدايَه. كَتَبتَ ليكُم، يا شَباب، عَشانكُم شَديدين، و عَشان كِلمَة الله تَسكُن فيكُم، و إنتو غَلَبتو الشَرِّير.
خَلّو السِّمِعتوهو مِن البِدايَه يِستَمِر يَعيش فيكُم. إذا كان السِّمِعتوهو مِن البِدايَه يَسكُن فيكُم، إنتو كَمان بِتَسكُنو في الإبن و في الأبو.
و كُلّو واحِد العِندو الرَّجاء دا فيهو، يَنَضِّف نَفسو زي ما هو نَضيف.
كُلّو واحِد المَولود مِن الله ما بيَعمِل خَطيَّه، عَشان حَياة الله تِستَمِر فيهو، و ما بِقدَر يَخطى، عَشان هو مَولود مِن الله.