32 لَكِن إذا كان الرَّب يَحكُم عَلينا و يأدِّبنا، دا عَلَشان ما نَكون مَحكومين مَعَ الدُّنيا.
و نِحنا بِنَعرِف، كُل البِقولو القانون يَقولو ليهُم التِحِت القانون، عَشان يَقفِل كُلّو خَشم، و كُل الدُّنيا يَبقى تِحِت دينونَة الله.
و في فارِق بين هَديَّة الله و خَطيّة إنسان واحِد. بَعَد الخَطيَّه الواحدَه، جا الحُكم: ”إنتَ مُذنِب،“ لَكِن بَعَد خَطايا كَتيرَه، جا الهَدِيَّه: ”إنتَ ما مُذنِب.“
وين الفَهيم؟ وين الكاتِب؟ وين المِشاكِل بِتاع الزَّمَن دا؟ الله ما عَمَل حِكمَة الدُّنيا دي تَبقى بَليدَه؟
عَشان إذا كان الدُّنيا، في حِكمَة الله، ما عِرِفَت الله بِالحِكمَه، إنبَسَط الله أن يَخَلِّص المؤمِنين بِبَلادَة البِشارَه.
بِالسَّبَب دا، كَتيرين فيكُم ضَعيفين و عَيّانين، و بَعض مِنَّكُم ماتو.
عَلَشان إذا كُنّا نَحكُم عَلى نُفوسنا، ما كانو حَكَمو عَلينا.
عَشان كِدا، يا أخواني، لَمّا تِتلَمّو عَشان تاكلو، إستَنّو بَعضَكُم لِبَعض.
و مِنَّهُم هِمِنَايُوس و الإِسْكَنْدَر الأنا سَلَّمتَهُم لِلشّيطان عَشان يِتعَلَّمو أن ما يَجَدِّفو.
بِنَعرِف نِحنا مِن الله، و الدُّنيا كُلَّها تِحِت سُلطَة الشَّرّير.
كُلُّهُم الأنا بَحِبُّم بَوَبِّخُم و بأدِّبُم. عَلَشان كِدا، كون حار و توب.