19 كِدا المَعنى شِنو؟ اليَضبَحوهو لِلصَّنَم حاجَه؟ ولّا الصَّنَم حاجَه؟
و إنتو تَشوفو و تَسمَعو في أفَسُس و كُلّو آسيا تَقريباً، بُولُس دا عَلَّم ناس كُتار حَتّى ضَلّو. و يَقول المَعمولَه بِالإيدين ما آلِهَه أبَداً.
و الله إختار المِتواضِعين و المُحتَقرين في الدُّنيا، و الحاجات الما مَوجودَه، عَشان يَوَقِّف الحاجات المَوجودَه.
عَشان كِدا، يا مَحبوبين، أهرُبو مِن عِبادَة الأصنام.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
عَشان كِدا، المُزارِع ما حاجَه ولّا البِدّيها مويَه، لَكِن الله البِزيدو.
عَلى كِدا عَن الأكل اليَضبَحوهو لِلأصنام، بِنَعرِف الصَّنَم ما شي في الدُّنيا، و ما في إلَه تاني إلّا واحِد.
أنا بِقيت غَشيم. لَكِن إنتو جَبَرتوني لِدا و إنتو لازِم تَحمِدوني. و لَو أنا مُش حاجَه، أنا ما ناقِص في أي شي لِلرُّسُل الأكبَر.