1 و أنا، يا أخوان، ما عاوِزكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، أبَهاتنا كُلَّهُم كانو تِحِت السَّحابَه. و كُلَّهُم مَرّو بِالبَحَر المالِح.
أبَهاتنا عَبَدو في الجَّبَل دا، و إنتو تَقولو إنّو في أُورُشَلِيم المَحَل اللازِم يَعبُدو فيهو.“
أنا ما عاوِزكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، يا أخوان، مَرّات كَتيرَه قَرَّرتَ أجي ليكُم فِشان ألقى ثِمار مِنَّكُم كَمان، زي في الأُمَم التّانيين. و لَكِن مَنَعوني لِغايَة هَسَّع.
عَشان إذا كان الله ما خَلّى الفُروع الطَّبيعيَه تِستَمِر في الشَّجَرَه، هو ما بِخَلّيك تِستَمِر في الشَّجَرَه كَمان.
و أخَد عَلامَة الطَّهور زي خِتِم لِلبِر الكان عِندو بِإيمان لَمّا هو لِسَّع ما كان مُطَهَّر. و بِدا بِقى أبو لِكُل البِآمِنو و هُم لِسَّع ما مُطَهَّرين، عَلَشان يَحسِبو ليهُم البِر كَمان.
هَسَّع عَن الهَدايا الرّوحيَّه، يا أخوان، ما بَدوركُم تَكونو بِدون مَعرِفَه.
لَكِن إن واحِد ما يَخَلّي بالو لِدا، ما تَخَلّو بالكُم ليهو.
إذا كان إنتو لِلمَسيح، كِدا إنتو أولاد إِبْرَاهِيم، و وُرّاث بِحَسَب الوَعَد.
بِالإيمان النّاس مَرّو بِالبَحَر الأحمَر زي في أرض يابِسَه. لَكِن، لَمّا ناس مَصر جَرَّبو يَعمِلو كِدا، هُم ماتو في المويَه.