و الكان مَزروع في وَسط الشّوك، دا هو البِسمَع الكِلمَه، و لَكِن مَشغوليّات الدُّنيا و مَحَبَّة المال تَكون كَتيرَه حَتّى يَمنَعو الكِلمَه، و تَكون بِدون ثِمار.
و بَعض مِن النّاس مِن المِتعَلِّمين قابَلوهو، الأَبِيكُورِيِّين و الرِّوَاقِيِّين. و بَعض مِنَّهُم قالو: ”الغَلَباوي دا عاوِز يَقول شِنو؟“ و تانيين قالو: ”يَظهَر إنّو يَنادي بِآلِهَه غَريبَه.“ و قالو كِدا عَلَشانو كان بِبَشِّر بِيَسُوع و القيامَه.
النّاس ما بِقدَرو يَقولو هُم ما عارِفين عَن الله. مِن خَليقَة الدُّنيا النّاس قِدرو يَشوفو الله مِثِل شِنو مِن الحاجات الهو خَلَقا. دا يَوَرّي قُدرَتو البِتِستَمِر لِلأبَد. و دا يَوَرّي هو الله.