عَشان خاطِركُم يا أخوان، خَتّيت دا كُلّو عَلى نَفسي و عَلى أَبُلُّوس، زي مَثَل عَشان تِتعَلَّمو مِنَّنا أن ما تَفَكِّرو في النّاس فوق ما الكِتاب يَقول. و كِدا إنتو ما بِتكونو مِتكَبِّرين الواحِد فوق التّاني.
و يَعْقُوب و بُطْرُس و يُوحَنَّا، و هُم المُحتَرمين زي عِمدان، أدّاني أنا و بَرْنَابَا يَمين الشَّرِكَه، لَمّا عِرفو النِّعمَه الأدّاني الله. هُم إتَّفَقو نِحنا نَمشي لِلأُمَم و هُم لِلمُطَهَّر.
و بَقول دا: الله مِن قُبّال عَمَل إتِّفاق و وَعَد يَحفَظو. القانون الجّا بَعَد أُربُعمِيَّه و تَلاتين سَنَه، ما بِقدَر يَبَطِّل الإتِّفاق داك، و كِدا يَسَوي الوَعَد بِدون فايدَه.