مَرْقُسْ 14 - الترجمة المغربية القياسية

الْفَصْلْ رْبَعْطَاشْ

الرُّؤَسَا دْيَالْ لِيهُودْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْقْتْلُو يَسُوعْ

¹ وْقْبَلْ عِيدْ الْفِصْحْ وْعِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ بْيُومَيْنْ، نَاضُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْقَلّْبُو كِيفَاشْ يْشَدُّو يَسُوعْ بْالْحِيلَة وْيْقْتْلُوهْ،

² وَلَكِنْ ݣَالُو: «مَا نْدِيرُوشْ هَادْشِّي فْالْعِيدْ، بَاشْ مَا تْنُوضْشْ الْفُوضَى وَسْطْ الشَّعْبْ».

الْمْرَاة اللِّي كْبَّاتْ الرِّيحَة عْلَى يَسُوعْ

³ وْكَانْ يَسُوعْ فْبَيْتْ عَنْيَا فْدَارْ سِمْعَانْ الْمْجْدَامْ. وْمْلِّي كَانْ ݣَالْسْ كَيَاكُلْ، دْخْلَاتْ وَاحْدْ الْمْرَاة عَنْدْهَا قَرْعَةْ الرِّيحَة دْيَالْ النَّارْدِينْ الْحُرّْ غَالْيَة بْزَّافْ، وْهَرّْسَاتْ الْقَرْعَة وْكْبَّاتْهَا عْلَى رَاسْ يَسُوعْ.

⁴ وْمَا عْجَبْشْ الْحَالْ شِي وْحْدِينْ كَانُو حَاضْرِينْ تْمَّ وْݣَالُو: «عْلَاشْ ضَيّْعَاتْ هَادْ الرِّيحَة؟

⁵ حِيتْ كَانْتْ تْقْدَرْ تّْبَاعْ بْكْتَرْ مْنْ تْلْتْمِيَةْ دِينَارْ وْيْتّْفَرّْقْ تَمَنْهَا عْلَى الْفُقَرَا!». وْتّْقَلّْقُو وْخَاصْمُو عْلِيهَا.

⁶ وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «خَلِّيوْهَا عْلِيكُمْ، عْلَاشْ كَتْصَدّْعُوهَا؟ رَاهْ مَا دَارْتْ مْعَايَ غِيرْ الْخِيرْ،

⁷ حِيتْ الْفُقَرَا دِيمَا مْعَاكُمْ، وْوَقْتْمَا بْغِيتُو تْقَدْرُو تْدِيرُو مْعَاهُمْ الْخِيرْ، أَمَّا أَنَا مَا غَادِيشْ نْكُونْ مْعَاكُمْ دِيمَا،

⁸ وْهَادْ الْمْرَاة دَارْتْ اللِّي قَدْرَاتْ عْلِيهْ، وْدْهْنَاتْ بْالرِّيحَة الدَّاتْ دْيَالِي بَاشْ تْوَجّْدْنِي لْلدّْفِينْ.

⁹ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: فِينْ مَا خَبّْرُو النَّاسْ بْهَادْ الْبْشَارَة فْالدّْنْيَا كُلّْهَا، غَادِي يْتّْكَلّْمُو عْلَى هَادْشِّي اللِّي دَارْتْ هَادْ الْمْرَاة وْيْتّْفَكّْرُوهَا».

¹⁰ وْمْنْ بَعْدْ مْشَى يَهُودَا الْإِسْخَرْيُوطِي، اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ، لْعَنْدْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ بَاشْ يْسَلّْمْ لِيهُمْ يَسُوعْ.

¹¹ وْمْلِّي سْمْعُوهْ فْرْحُو بْكْلَامُه، وْوَاعْدُوهْ بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْفْلُوسْ. وْبْدَا يَهُودَا كَيْقَلّْبْ عْلَى الْوْجْبَة اللِّي غَيْسَلّْمْ فِيهَا يَسُوعْ.

الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ مْعَ التّْلَامْدْ

¹² وْفْالنّْهَارْ اللّْوّْلْ دْيَالْ عِيدْ الْخُبْزْ الْفْطِيرْ، اللِّي فِيهْ كَيْدَبْحُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ، سْوّْلُو التّْلَامْدْ يَسُوعْ: «فِينْ بْغِيتِينَا نْمْشِيوْ نْوَجّْدُو لِيكْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ اللِّي غَتَّاكُلْ؟».

¹³ وْصِيفْطْ جُوجْ مْنْ التّْلَامْدْ دْيَالُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «سِيرُو لْلْمْدِينَة، وْرَاهْ غَيْتّْلَاقَاكُمْ وَاحْدْ الرَّاجْلْ هَازّْ ݣْلَّة دْ الْمَا، سِيرُو تْبْعُوهْ.

¹⁴ وْالدَّارْ اللِّي غَيْدْخَلْ لِيهَا، ݣُولُو لْمُولَاهَا: ݣَالْ لِيكْ سِيدْنَا فِينْ هُوَ بِيتْ الضّْيَافْ اللِّي غَنَاكُلْ فِيهْ الْعْشَا دْيَالْ عِيدْ الْفِصْحْ مْعَ التّْلَامْدْ دْيَالِي؟

¹⁵ وْرَاهْ هُوَ غَيْوَرِّيكُمْ بِيتْ كْبِيرْ الْفُوقْ، مْفَرّْشْ وْمْصَايْبْ، وْتْمَّ وَجّْدُو لِينَا الْعْشَا».

¹⁶ وْخَرْجُو التّْلَامْدْ بْجُوجْ وْمْشَاوْ لْلْمْدِينَة، وْلْقَاوْ كُلّْشِي كِمَا ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ. وْوَجّْدُو الْعْشَا دْ عِيدْ الْفِصْحْ.

¹⁷ وْمْلِّي قَرّْبْ وَقْتْ الْعْشَا، جَا يَسُوعْ مْعَ التّْلَامْدْ الطّْنَاشْ.

¹⁸ وْهُمَ ݣَالْسِينْ كَيْتّْعْشَّاوْ ݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: رَاهْ وَاحْدْ فِيكُمْ غَادِي يْسَلّْمْنِي، وْرَاهْ كَيَاكُلْ مْعَايَ».

¹⁹ وْحَزْنُو التّْلَامْدْ دْيَالُه وْبْدَاوْ كَيْسْوّْلُوهْ وَاحْدْ مُورَا وَاحْدْ: «وَاشْ أَنَا؟»

²⁰ وْجَاوْبْهُمْ وْݣَالْ: «رَاهْ هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْ، اللِّي دَايْرْ مْعَايَ يْدُّه فْالطَّبْسِيلْ.

²¹ رَاهْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَيْمُوتْ كِمَا مْكْتُوبْ عْلِيهْ فْكْتَابْ اللَّهْ، وَلَكِنْ يَا وِيلْ هَادَاكْ الرَّاجْلْ اللِّي غَيْسَلّْمْ وَلْدْ الْإِنْسَانْ، كَانْ حْسَنْ لِيهْ كُونْ مَا تّْوْلَدْشْ».

²² وْمْلِّي كَانُو كَيَاكْلُو، خْدَا يَسُوعْ الْخُبْزْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْقَطّْعُه وْعْطَاهُمْ وْݣَالْ: «خُدُو كُولُو، هَادَا هُوَ الدَّاتْ دْيَالِي».

²³ وْمْنْ بَعْدْ خْدَا الْكَاسْ وْشْكَرْ اللَّهْ وْعْطَاهُمْ، وْهُمَ يْشَرْبُو مْنُّه كُلّْهُمْ،

²⁴ وْݣَالْ لِيهُمْ: «هَادَا هُوَ الدّْمْ دْيَالِي، الدّْمْ دْيَالْ الْعَهْدْ اللِّي غَيْسِيلْ عْلَى وْدّْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ.

²⁵ نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: مْنْ الْيُومْ مَا غَنْعَاوْدْ نْشْرَبْ مْنْ عَصِيرْ الْعْنَبْ، حْتَّى يْجِي النّْهَارْ اللِّي غَنْشَرْبُه جْدِيدْ فْمَمْلَكَةْ اللَّهْ».

يَسُوعْ كَيْتّْنَبّْأْ بْلِّي بُطْرُسْ غَادِي يْنَكْرُه

²⁶ وْمْنْ بَعْدْ سَبّْحُو اللَّهْ وْخَرْجُو وْمْشَاوْ لْجْبَلْ الزِّيتُونْ.

²⁷ وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «فْهَادْ اللِّيلَة غَتْسَمْحُو فِيَّ كُلّْكُمْ، حِيتْ مْكْتُوبْ فْكْتَابْ اللَّهْ: غَنْضْرَبْ السّْرَّاحْ وْيْتّْشَتّْتُو الْخْرْفَانْ دْيَالْ الْقْطْعَة دْ الْغْنَمْ.

²⁸ وَلَكِنْ مْنْ بَعْدْمَا نْتّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ، غَنْسْبَقْكُمْ لْلْجَلِيلْ».

²⁹ وْݣَالْ لِيهْ بُطْرُسْ: «وَاخَّا يْشَكُّو فِيكْ كُلّْهُمْ، أَنَا عَمّْرِي مَا نْشْكّْ فِيكْ!».

³⁰ وْݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «نْݣُولْ لِيكْ الْحَقّْ: رَاهْ فْهَادْ اللِّيلَة وْقْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ».

³¹ وَلَكِنْ بُطْرُسْ بْقَى كَيْݣُولْ وْكَيْأَكّْدْ: «وَاخَّا نْعْرَفْ نْمُوتْ مْعَاكْ مَا غَادِيشْ نّْكْرَكْ!» وْهَادْشِّي اللِّي ݣَالُو لِيهْ التّْلَامْدْ كُلّْهُمْ.

يَسُوعْ كَيْصَلِّي فْجْنَانْ جَتْسِيمَانِي

³² وْمْشَاوْ لْوَاحْدْ الجّْنَانْ سْمِيتُه جَتْسِيمَانِي، وْݣَالْ لْلتّْلَامْدْ دْيَالُه: «ݣَلْسُو هْنَا بِينْمَا نْصَلِّي».

³³ وْمْنْ بَعْدْ دَّا مْعَاهْ بُطْرُسْ وْيَعْقُوبْ وْيُوحَنَّا، وْبْدَا كَيْحَسّْ بْالْهَمّْ وْالْغَمّْ.

³⁴ وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «نْفْسِي حْزِينَة بْزَّافْ حْتَّى لْلْمُوتْ، بْقَاوْ هْنَا وْسَهْرُو».

³⁵ وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ عْلَى الْأَرْضْ وْبْدَا كَيْصَلِّي بَاشْ إِلَا مُمْكِنْ يْبَعّْدْ عْلِيهْ اللَّهْ السَّاعَة دْيَالْ الْعْدَابْ.

³⁶ وْݣَالْ: «آ بَّا! آ الْآبْ! نْتَ قَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ».

³⁷ وْمْنْ بَعْدْ رْجَعْ لْعَنْدْهُمْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، وْݣَالْ لْبُطْرُسْ: «آ سِمْعَانْ، وَاشْ نْعَسْتِي؟ وَاشْ مَا قْدَرْتِيشْ تْسْهَرْ حْتَّى سَاعَة وَحْدَة؟

³⁸ سْهْرُو وْصَلِّيوْ بَاشْ مَا تْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة، رَاهْ الرُّوحْ قْوِيَّة وَلَكِنْ الدَّاتْ ضْعِيفَة».

³⁹ وْمْشَى عَاوْتَانِي وْصْلَّى نَفْسْ الصّْلَاة.

⁴⁰ وْعَاوْدْ رْجَعْ وْلْقَاهُمْ نَاعْسِينْ، حِيتْ غْلَبْ عْلِيهُمْ النّْعَاسْ، وْمَا عَرْفُو بْآشْ يْجَاوْبُوهْ.

⁴¹ وْرْجَعْ عَنْدْهُمْ فْالْمَرَّة التَّالْتَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «وَاشْ بَاقْيِينْ نَاعْسِينْ وْمْرْتَاحِينْ؟ كُلّْشِي كْمَلْ! السَّاعَة قَرّْبَاتْ. هَا هُوَ وَلْدْ الْإِنْسَانْ غَادِي يْتّْسَلّْمْ لْلْيْدِّينْ دْيَالْ الْمُدْنِبِينْ.

⁴² نُوضُو نْمْشِيوْ! هَا هَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْنِي، جَايْ!»

يَسُوعْ كَيْتّْشَدّْ

⁴³ وْفْدِيكْ السَّاعَة مْلِّي كَانْ كَيْتّْكَلّْمْ يَسُوعْ، وْصَلْ يَهُودَا اللِّي هُوَ وَاحْدْ مْنْ الطّْنَاشْ، وْمْعَاهْ جْمَاعَة كْبِيرَة مْسَلّْحِينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ، صِيفْطُوهُمْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالشّْيُوخْ.

⁴⁴ وْهَادَاكْ اللِّي غَيْسَلّْمْ يَسُوعْ كَانْ عْطَاهُمْ وَاحْدْ الْعَلَامَة وْݣَالْ لِيهُمْ: «الرَّاجْلْ اللِّي غَنْبُوسُه رَاهْ هُوَ هَادَاكْ، شْدُّوهْ! وْدِّيوْهْ وْعْسُّو عْلِيهْ مْزْيَانْ».

⁴⁵ وْفْدِيكْ السَّاعَة قَرّْبْ يَهُودَا لْيَسُوعْ وْݣَالْ لِيهْ: «آ سِيدِي!» وْبَاسُه.

⁴⁶ وْهُمَ يْشَنْقُو عْلِيهْ وْشْدُّوهْ.

⁴⁷ وْوَاحْدْ مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو حَاضْرِينْ مْعَ يَسُوعْ جْبْدْ السِّيفْ، وْضْرَبْ الْعَبْدْ دْيَالْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْهُوَ يْقْطَعْ لِيهْ وْدْنُه.

⁴⁸ وْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «مَالْكُمْ جَايِّينْ بْالسّْيُوفَ وْالزّْرَاوْطْ بَاشْ تْشَدُّونِي بْحَالْ شِي شْفَّارْ؟

⁴⁹ يَاكْ كْنْتْ كُلَّ نْهَارْ مْعَاكُمْ فْبِيتْ اللَّهْ كَنْعَلّْمْ وْمَا شْدِّيتُونِيشْ! وَلَكِنْ هَادْشِّي وْقَعْ بَاشْ يْتّْحَقّْقْ دَاكْشِّي اللِّي فْكْتَابْ اللَّهْ».

⁵⁰ وْدِيكْ السَّاعَة سْمْحُو فِيهْ كُلّْهُمْ وْهَرْبُو.

⁵¹ وْتْبْعُه وَاحْدْ الشَّابْ مَا لَابْسْ وَالُو مْنْ غِيرْ يْزَارْ مَلْوِي عْلِيهْ، وْهُمَ يْشَدُّوهْ.

⁵² وَلَكِنْ سْمَحْ فْلِيزَارْ وْهْرَبْ عْرْيَانْ.

يَسُوعْ فْالْمَحْكَمَة دْيَالْ لِيهُودْ

⁵³ وْدَّاوْ يَسُوعْ عَنْدْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ، وْتّْجَمْعُو تْمَّ ݣَاعْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ وْالْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ.

⁵⁴ وْتْبَعْ بُطْرُسْ يَسُوعْ مْنْ بْعِيدْ حْتَّى لْدَاخْلْ دْيَالْ دَارْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْݣْلَسْ مْعَ الْخْدَّامَا كَيْسْخُنْ قُدَّامْ الْعَافْيَة.

⁵⁵ وْكَانُو الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَاعْ كْبَارْ الْمَحْكَمَة، كَيْقَلّْبُو عْلَى شِي شْهَادَة ضْدّْ يَسُوعْ بَاشْ يْقْتْلُوهْ، وَلَكِنْ مَا لْقَاوْشْ.

⁵⁶ حِيتْ بْزَّافْ اللِّي شْهْدُو عْلِيهْ بْالزُّورْ، وَلَكِنْ مَا كَانُوشْ مْتَّافْقِينْ عْلَى شْهَادَة وَحْدَة.

⁵⁷ وْنَاضُو شِي وْحْدِينْ وْشْهْدُو عْلِيهْ بْالزُّورْ وْݣَالُو:

⁵⁸ «سْمَعْنَاهْ كَيْݣُولْ: غَنْرَيّْبْ هَادْ بِيتْ اللَّهْ اللِّي مْبْنِي بْيْدّْ بْنَادْمْ، وْفْتْلْتْ يَّامْ غَنْبْنِي وَاحْدْ آخُرْ مَا مْبْنِيشْ بْيْدّْ بْنَادْمْ».

⁵⁹ وَاخَّا هَادْشِّي، مَا كَانْتْشْ الشّْهَادَة دْيَالْهُمْ كَتْتَّافْقْ.

⁶⁰ وْنَاضْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ فْالْوَسْطْ وْسْوّْلْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «وَاشْ مَا غَتْجَاوْبْ حْتَّى بْشِي حَاجَة عْلَى هَادْشِّي اللِّي كَيْشَهْدُو بِيهْ هَادُو ضْدّْكْ؟».

⁶¹ وَلَكِنْ يَسُوعْ بْقَى سَاكْتْ، وْمَا جَاوْبْ حْتَّى بْكْلْمَة. وْعَاوْدْ سْوّْلُه الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ وْݣَالْ لِيهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ الْمَسِيحْ وَلْدْ اللَّهْ الْمُبَارَكْ؟».

⁶² وْجَاوْبْ يَسُوعْ: «أَنَا هُوَ! وْغَتْشُوفُو وَلْدْ الْإِنْسَانْ ݣَالْسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ الْقَادْرْ عْلَى كُلّْشِي، وْجَايّْ فْسْحَابْ السّْمَا!».

⁶³ وْشَرّْݣْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ حْوَايْجُه، وْݣَالْ: «مَا بْقَى عَنْدْنَا مَا نْدِيرُو بْالشّْهُودْ!

⁶⁴ رَاكُمْ سْمَعْتُو كْلَامْ الْكُفْرْ، آشْ بَانْ لِيكُمْ؟». وْكُلّْهُمْ حْكْمُو عْلِيهْ بْلِّي يْسْتَاهْلْ الْمُوتْ.

⁶⁵ وْبْدَاوْ شِي وْحْدِينْ كَيْدْفْلُو عْلِيهْ، وْغْطَّاوْ لِيهْ وْجْهُه وْضْرْبُوهْ وْسْوّْلُوهْ: «يَالَّاهْ تّْنَبّْأْ؟». وْنَاضُو الْخْدَّامَا كَيْصَرْفْقُوهْ.

بُطْرُسْ كَيْنْكَرْ يَسُوعْ

⁶⁶ وْمْلِّي كَانْ بُطْرُسْ مَازَالْ لْتَحْتْ فْالْمْرَاحْ دْيَالْ الدَّارْ، جَاتْ وَحْدَة مْنْ الْخْدَّامَاتْ دْيَالْ الرَّئِيسْ دْ رْجَالْ الدِّينْ.

⁶⁷ وْغِيرْ شَافْتْ بُطْرُسْ وْهُوَ كَيْسْخُنْ، حَقّْقَاتْ فِيهْ وْݣَالْتْ: «حْتَّى نْتَ كْنْتِ مْعَ يَسُوعْ اللِّي مْنْ النَّاصِرَة!».

⁶⁸ وَلَكِنْ نْكَرْ وْݣَالْ: «مَا عْرَفْتْشْ وْمَا فْهَمْتْشْ آشْ كَتْݣُولِي!». وْخْرَجْ وْمْشَى لْلدّْخْلَة دْيَالْ الدَّارْ، وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ.

⁶⁹ وْعَاوْتَانِي شَافْتُه الْخْدَّامَة وْبْدَاتْ كَتْݣُولْ لْهَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «هَادَا رَاهْ وَاحْدْ مْنّْهُمْ!».

⁷⁰ وْنْكَرْ مَرَّة خْرَى. وْمْنْ بَعْدْ شْوِيَّة ݣَالُو لِيهْ هَادُوكْ اللِّي كَانُو تْمَّ: «بْلَا شْكّْ نْتَ وَاحْدْ مْنّْهُمْ، حِيتْ نْتَ مْنْ الْجَلِيلْ».

⁷¹ وْبْدَا كَيْلْعَنْ وْكَيْحْلَفْ: «أَنَا ݣَاعْ مَا كَنْعْرَفْ هَادْ الرَّاجْلْ اللِّي كَتْهَضْرُو عْلِيهْ!».

⁷² وْفْدِيكْ السَّاعَة صَاحْ الْفْرُّوجْ لْلْمَرَّة التَّانْيَة. وْهُوَ يْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ الْكْلَامْ اللِّي ݣَالْ لِيهْ يَسُوعْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ جُوجْ دْ الْمَرَّاتْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ». وْبْدَا كَيْبْكِي بْزَّافْ.