6 من جيهة الغيرة، حارَبت الكَنيسة، من جيهة صْلاح الشَريعة، ما كانش واش تْقولو فِيَّ،
يا ويلكُم يا الكُتّاب والفَرّيسِيّين المُنافقين خاطَر تْنَقّيو الكاس والطَبسي من بَرّا بَصَّح من الداخَل مْعَمّرين بالسْريقة والطْمَع.
راني نْقولَلكُم باللي، لو كان ما يْزيدش صْلاحكُم على صْلاح الكُتّاب والفَرّيسِيّين، ما تَدُّخلوش لمَلَكوت السْما.
كانو في زوج صالحين قُدّام الله، ويْتَبّعو كيما لازَم كامَل الفْرايَض والأحكام مْتاع الرَب،
وكي سَمعولو، سَبحو الله وقالولو: "راك تْشوف يا خونا شْحال من آلَف ماليْهود اللي آمنو، وهومَ كامَل يْغيرو على الشَريعة،
رايَس رْجال الدين ومَجلَس الشْيوخ تاني يَشَّهدولي. أَدّيت من عَندهُم بْراوات ضَد الخاوة مْتاع دِمَشق، وين رُحت باش نْجيب كامَل اللي نَلقاهُم تَمّة مْكَتّفين لأورشَليم ونْعاقَبهُم،
راهُم عارفين من زْمان، وَلاّ حَبّو يْستَعرفو، باللي عَشت فَرّيسي على حْساب المَدهَب المَتشَدَّد كامَل فالدين مْتاعنا،
بَصَّح شاوَل، كان يَحڤَر فالكَنيسة وكان يَدخُل للدْيور، يْكَركَر منهُم رْجال ونْسا ويَرميهُم فالحَبس.
أنا بالدات، كُنت عايَش من قْبَل بلا شَريعة، وكي جا الفَرض، حْيات الخْطِيّة،
ما تْكونو سْباب عَترة لا لليْهود، لا لليونانِيّين وَلا لكَنيسة الله.
خاطَر أنا العُرّة فالرُسُل، وما نَستاهَلش نَتسَمّا رَسول كي حْڤَرت كَنيسة الله.
باش ما يْكون فيكُم حَتّى نَقص وتْكونو صافيين، وْلاد الله بلا عيب في وَسط جيل مْعَوَّج وفاسَد، تْضَوّيو بيناتهُم كي المْشاعَل فالدَنيا،
ونْكون فيه ماشي بصْلاحي، الصْلاح مْتاع الشَريعة، نْكون فيه بالصْلاح اللي بالإيمان بالمَسيح، الصْلاح اللي يْجي من الله وقايَم على الإيمان،
اللي كُنت من قْبَل كافَر، وحَڤّار وقْبيح بَصَّح نَلت الرَحمة، خاطَر كُنت جاهَل وتْصَرَّفت بلا إيمان.