13 أَشَانْ اللّٰهْ هُو الْقَاعِدْ يِسَوِّي عَمَلَهْ فَوْقكُو وَ هُو يَنْطِيكُو النِّيَّةْ وَ الْقُدْرَةْ لِتِسَوُّوا الشَّيّءْ الْعَدِيلْ الْيَرْضَى بَيَّهْ.
وَ خَلِّي اللّٰهْ يِجَهِّزْكُو بِكُلَّ شَيّءْ الْعَدِيلْ أَشَانْ تِسَوُّوا الْهُو يِدَوْرَهْ. وَ خَلِّي هُو يِسَوِّي فَوْقكُو كُلَّ شَيّءْ الْهُو يَرْضَى بَيَّهْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. أَيْوَى، لِعِيسَى الْمَسِيحْ الْمَجْد دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ. آمِينْ.
أَنِحْنَ بِنُفُوسْنَا مَا عِنْدِنَا الْقُدْرَةْ الْوَاجْبَةْ لِنِسَوُّوا الْخِدْمَةْ دِي. نَقْدَرَوْا نِسَوُّوا الْخِدْمَةْ دِي إِلَّا كَنْ اللّٰهْ أَنْطَانَا الْقُدْرَةْ الْوَاجْبَةْ.
هُو نَجَّانَا وَ نَادَانَا أَشَانْ نَبْقَوْا نَاسْ خَاصِّينْ لَيَّهْ. وَ دَا مَا بِسَبَبْ أَيِّ عَمَلْ صَالِحْ الْأَنِحْنَ سَوَّيْنَاهْ لَاكِنْ بِسَبَبْ نِيّتَهْ وَ رَحْمَتَهْ. قُبَّالْ الدُّنْيَا مَا بَدَتْ، هُو عِنْدَهْ نِيَّةْ أَشَانْ يَنْطِينَا النِّعْمَةْ دِي فِي الْمَسِيحْ عِيسَى.
وَ بِمِثِلْ دَا كَنْ اللّٰهْ عَزَلْ نَادُمْ، دَا مَا أَشَانْ نِيَّةْ النَّادُمْ وَ مَا أَشَانْ الشَّيّءْ النَّادُمْ سَوَّاهْ. اللّٰهْ عَزَلَهْ أَشَانْ هُو دَوَّرْ يَرْحَمَهْ بَسْ.
لَاكِنْ هَسَّعْ، أَنَا رَسُولْ بِرَحْمَةْ اللّٰهْ وَ رَحْمَتَهْ مَا فَشَلَتْ. بِالْعَكْس، أَنَا خَدَمْت خِدْمَةْ زِيَادَةْ مِنْهُمْ كُلُّهُمْ. وَ بِالصَّحِيحْ، الْخَدَمْ عَدِيلْ مَا أَنَا لَاكِنْ رَحْمَةْ اللّٰهْ الْقَاعِدَةْ فَوْقِي.
وَ يَحْيَى رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «النَّادُمْ مَا يَلْقَى شَيّءْ مِنْ اللّٰهْ إِلَّا كَنْ اللّٰهْ أَنْطَاهْ.
وَ بِعَلَاقِتْنَا مَعَ الْمَسِيحْ، اللّٰهْ جَعَلَانَا شَعَبَهْ الْيَلْقَوْا الْوَرَثَةْ. اللّٰهْ عَزَلَانَا مِنْ أَوَّلْ حَسَبْ نِظَامَهْ. هُو يِسَوِّي كُلَّ شَيّءْ حَسَبْ نِيّتَهْ وَ مُرَادْتَهْ.
وَ الْعَمَلْ النِّسَوُّوهْ شِقْ شِقْ لَاكِنْ اللّٰهْ الْوَاحِدْ بَسْ يَنْطِينَا الْقُدْرَةْ أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ يِسَوِّي أَيِّ شَيّءْ.
وَ أَشَانْ دَا، نَسْأَلَوْا لَيْكُو اللّٰهْ دَايْماً أَشَانْ هُو يَجْعَلْكُو نَاسْ الْعِنْدُكُو حَقّ لِمُنَادَاتَهْ. وَ نَسْأَلَوْه لَيْكُو أَشَانْ أَيِّ نِيَّةْ الصَّالْحَةْ الشِّلْتُوهَا وَ أَيِّ خِدْمَةْ الْبَدَيْتُوهَا بِسَبَبْ إِيمَانْكُو، اللّٰهْ يِتَمِّمْهَا بِقُدُرْتَهْ.
مِنْ أَوَّلْ، هُو قَدَّرْ لَيْنَا وَ شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ نَبْقَوْا عِيَالَهْ بِوَاسِطَةْ عِيسَى الْمَسِيحْ. وَ دِي بَسْ نِيّتَهْ الْهُو رَضْيَانْ بَيْهَا.
أَيْوَى، بِرَحْمَةْ اللّٰهْ بَسْ، إِنْتُو نِجِيتُوا بِسَبَبْ إِيمَانْكُو بِالْمَسِيحْ. إِنْتُو مَا نَجَّيْتُوا نُفُوسْكُو لَاكِنْ النَّجَاةْ دِي هَدِيَّةْ مِنْ اللّٰهْ.
وَ لَاكِنْ خَلِّي يِوَجِّهْ فِكِرْنَا عَلَيَّهْ أَشَانْ نِتَابُعُوا دَرْبَهْ وَ نَحْفَضَوْا وَصِيَّاتَهْ وَ قَوَانِينَهْ وَ شُرُوطَهْ الْأَنْطَاهُمْ لِجُدُودْنَا.
مَيِّلْ قَلْبِي عَلَيْ وَصِيَّاتَكْ وَ مَا تِمَيِّلَهْ عَلَيْ الْمَالْ الْحَرَامْ.
«يَا غِنَيْمَاتِي، مَا تَخَافَوْا. أَبُوكُو اللّٰهْ عِنْدَهْ نِيَّةْ يَنْطِيكُو الْمَمْلَكَةْ.
بَيَّنْ لَيْنَا سِرّ هَنَا مُرَادْتَهْ الْهُو رَضْيَانْ بَيْهَا. وَ شَالْ نِيَّةْ لِيِتَمِّمْهَا فِي الْمَسِيحْ.
وَ قَالْ لَيْهُمْ: «أَشَانْ دَا بَسْ قُلْت لَيْكُو نَادُمْ مَا يَقْدَرْ يَجِي لَيِّ إِلَّا كَنْ أَبُويِ اللّٰهْ أَنْطَاهْ إِذِنْ.»
وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ.
لَاكِنْ قُبَّالْ التِّيمَانْ مَا يَلْدَوْهُمْ وَ قُبَّالْ هُمَّنْ مَا يِسَوُّوا شَيّءْ وَ لَا زَيْن وَ لَا فَسِلْ، اللّٰهْ شَالْ نِيَّةْ وَ عَزَلْ وَاحِدْ مِنْهُمْ أَشَانْ نِيَّةْ اللّٰهْ تِتِمّ بِالْإِخْتِيَارْ.
وَ دِي هِي الْمُعَاهَدَةْ الْجَدِيدَةْ النِّسَوِّيهَا مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلْ بَعَدْ الْيَوْم دَا. أَنَا نُخُطّ وَصِيَّاتِي فِي فِكِرْهُمْ وَ نَكْتِبْهُمْ فِي قُلُوبْهُمْ. وَ أَنَا نَبْقَى إِلٰـهُّمْ وَ هُمَّنْ يَبْقَوْا شَعَبِي. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ.
قَلِبْ الْمَلِكْ مِثِلْ أَلْمِي الْجَارِي، هُو تِحِتْ مُرَاقَبَةْ اللّٰهْ وَ اللّٰهْ يِوَدِّيهْ فِي أَيِّ بَكَانْ الْيِدَوْرَهْ.
فِي السَّنَةْ الْأَوَّلْ هَنَا حُكُمْ كُورَشْ مَلِكْ بَلَدْ فَارِسْ، اللّٰهْ قَمَّ يِحَقِّقْ كَلَامَهْ الْأَوَّلْ قَالَهْ بِخَشُمْ النَّبِي إِرْمِيَا. وَ اللّٰهْ أَنْطَى فِكِرْ لِكُورَشْ مَلِكْ بَلَدْ فَارِسْ وَ بَيْدَا، كُورَشْ قَرَّرْ فِي كُلَّ مَمْلَكَتَهْ وَ كَتَبْ مَكْتُوبْ وَ قَالْ:
وَ أَنَا عَزْرَا قُلْت: بَارَكْ اللّٰهْ رَبّ جُدُودْنَا الدَّسَّ نِيَّةْ فِي قَلِبْ الْمَلِكْ أَشَانْ يِعَظِّمْ بَيْت اللّٰهْ الْفِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ!
وَ خَلَاصْ، كُبَارَاتْ قَبَايِلْ يَهُوذَا وَ قَبَايِلْ بَنْيَامِينْ وَ رُجَالْ الدِّينْ وَ اللَّاوِيِّينْ وَ أَيِّ نَادُمْ الْأَنْطَاهْ الرَّبّ فِكِرْ لِيِقَبِّلْ لِمَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ يَبْنِي بَيْت اللّٰهْ، دَوْل كُلُّهُمْ قَاعِدِينْ يِجَهُّزُوا أَشَانْ يَمْشُوا.
وَ فِي بَلَدْ يَهُوذَا كُلَ، الرَّبّ أَنْطَاهُمْ قَلِبْ وَاحِدْ لِيِطَبُّقُوا أَمُرْ الْمَلِكْ وَ مَسَائِيلَهْ حَسَبْ كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الْأَنْبِيَاء: <اللّٰهْ ذَاتَهْ يِعَلِّمْهُمْ كُلُّهُمْ.> وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَسْمَعْ كَلَامْ أَبُويِ وَ يِلْعَلَّمْ مِنَّهْ، يَجِي لَيِّ.
يَا اللّٰهْ، إِنْتَ بَسْ ثَبَّتّْ لَيْنَا السَّلَامْ أَشَانْ كُلَّ أَعْمَالْنَا، إِنْتَ بَسْ تِحَقِّقْهُمْ لَيْنَا.
أَحْفَضْ قَلْبِي مَا يَكْرُبْ كَلَامْ فَسِلْ وَ نِسَوِّي أَعْمَالْ الْفَسَالَةْ مَعَ الظَّالِمِينْ وَ مَا تِخَلِّينِي نَاكُلْ أَكِلْهُمْ الْحَرَامْ.
وَ بَتَّانْ الْمَلِكْ سَأَلَانِي وَ قَالْ: «تِدَوْر نِسَوِّي لَيْك شُنُو؟» وَكِتْ قَالْ لَيِّ الْكَلَامْ دَا، أَنَا صَلَّيْت لِلّٰهْ رَبّ السَّمَاوَاتْ.
خَلِّي نَشْكُرُوا اللّٰهْ أَبُو رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ! هُو رَحَمَانَا بِرَحْمَةْ كَبِيرَةْ الْبَيْهَا بِقِينَا مَوْلُودِينْ مِنْ جَدِيدْ بِسَبَبْ بُعَاثْ عِيسَى الْمَسِيحْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ. وَ بَيْدَا، عِنْدِنَا عَشَمْ مُؤَكَّدْ
وَ قُدْرَةْ اللّٰهْ مَعَاهُمْ وَ نَاسْ كَتِيرِينْ آمَنَوْا بِالرَّبّ عِيسَى وَ شَالَوْا دَرْبَهْ.
وَ بِنِيِّتْهُمْ، كُلَّ شَعَبَكْ يَقِيفُوا مَعَاكْ وَكِتْ تِجَهِّزْ عَسْكَرَكْ فِي الْجِبَالْ الْمُقَدَّسِينْ. وَ الشَّبَابْ يَجُوا لَيْك كَتِيرِينْ وَ يِرَارُوا قِدَّامَكْ مِثِلْ كَرَنْج الْفَجُرْ.
وَ دَاهُو كُلَّ شَيّءْ السَّوَّاهْ الرَّبّ مَرَّتَيْن وَ تَلَاتَةْ مَعَ الْإِنْسَانْ
«مَجُّدُوا اللّٰهْ فِي الْأَعَالِي! وَ السَّلَامْ فِي الْأَرْض لِكُلَّ النَّاسْ، أَشَانْ اللّٰهْ رَاضِي بَيْهُمْ!»
وَ بِالنِّعْمَةْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهَا لَيِّ، نِوَصِّي أَيِّ وَاحِدْ مِنْكُو مَا يِسْتَكْبَرْ. خَلِّي أَيِّ وَاحِدْ مَا يِنْغَشَّ لَاكِنْ يِشِيفْ نَفْسَهْ حَسَبْ قُدْرَةْ الْإِيمَانْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ لَيَّهْ.