4 ردّ عليه سبحانُه وقال: "إنتَ بأيّ حق عم تناقِشني وزعلان! ومشيئتي مش قبلان؟"
بس النبي يونس كتير اتضايَق إنُّه ربنا عفى عن نينوى، وغُضِب من رحمة الله عشعب بنظرُه ما منُّه نوى
وهلّأ دخيلَك! دخيلَك يا ربّ أنا منهار، خدني لعندَك أهون عليّي ما شوف هالنهار"
قام ضهر النبي يونس من نينوى وراح عشرقها، وعمِل خيمة تَتردّ عنُّه الشمس وقعد تحتها. وصار يراقِب شو رح يصير للمدينة.
وهون ردّ عليه ربنا وقلُّه: "إنت زعِلت عنبتة صغيرة! ما زرعتها ولا تعبت عليها ولا دقيقة!" جاوَب يونِس وقال: "إيه من حقّي إزعَل بالحقيقة!"