قام نادى ربُّه وقال: "يا ربّ، من وقت ما كنت ببلادي، كنت عارِف إنَّك بالرحمة عهالشعب رح تنادي، وقرّرت ما إجي وخبّرهُن، إنَّك رح تدمِّرهُن، بالعَكس عفيتُن من المصيبة يا حليم، لأَنُّك رحمَن رحيم
طيبِّ ومش زعلان عمدينة فيها أكتر من مية وعشرين ألف إنسان، ما عدا الدواب! شعب مش عارِف الخطأ من الصواب؟! مش أولى أنّي أعطيه فرصة، وبالرحمة إنهي هالقصّة؟"