3 بس بدَل ما يروح يونس عنينوى قام هرب صوب الغرب عمحل بعيد من وجّ ربُّه ونوى يغيِّر دربُه. ونِزِل عيافا لقى سفينة، نزل فِيا دفع الإجرة، وترك المدينة.
وزاد خوفُن من ربُّه ربّ العالمين، خالق الكون كلُه وقالوله: "ولَكْ كيف قدرت تعمُل يلّي عملتُه؟"
قام نادى ربُّه وقال: "يا ربّ، من وقت ما كنت ببلادي، كنت عارِف إنَّك بالرحمة عهالشعب رح تنادي، وقرّرت ما إجي وخبّرهُن، إنَّك رح تدمِّرهُن، بالعَكس عفيتُن من المصيبة يا حليم، لأَنُّك رحمَن رحيم