14 استغاثوا بربّ يونس وقالوا: "دخيلَك! دخيلَك يا ربّ فيك منستجير، سامحنا إذا هالزلمة كان بريء! لأنُّه مصيره ما بسرّ لا عدوّ ولا صديق! ولا تعاملنا عَلى عملِتنا وتحطّ دمُّه برقبتنا!"
وخافوا البحّارة عحياتُن وحسّوا إنّه قرّب مماتُن، ومن كتر خوفُن صرخوا لآلهتُن كلّ واحد للإله يلّي بيعبدوا، وبلّشوا يكبّوا غراضُن بالميّ بدون ما يتردّدوا، بس يونِس (عليه السلام) قبل العاصفة كان غرقان بالنوم
بس البحّارة ما ردّوا عهالكلام، وحاولوا يجدفوا بقوّة بركي بيوصلوا عالبرّ بسلام! ولأنّه البحر زاد هيجان، يئسوا عالأخير
وقاموا تعجّبوا كلّ يلّي بالسفينة وخشعوا، وبقوّة ربّ يونس العظيم اقتنعوا، وقدّموا الأضاحي يلّي ندَروها إكراماً لربّ العالمين قدّموها.
ولازم تلبسوا انتو والدواب خيش، توبوا بصدق لالله وما تسألوا ليش! نادوا الله وادعوه وكفروا عن كلّ شرّ وظلم عملتوه!