وَإِذَا بِسُورٍ خَارِجَ ٱلْبَيْتِ مُحِيطٍ بِهِ، وَبِيَدِ ٱلرَّجُلِ قَصَبَةُ ٱلْقِيَاسِ سِتُّ أَذْرُعٍ طُولًا بِٱلذِّرَاعِ وَشِبْرٌ. فَقَاسَ عَرْضَ ٱلْبِنَاءِ قَصَبَةً وَاحِدَةً، وَسُمْكَهُ قَصَبَةً وَاحِدَةً.
أُورُشَلِيمُ ٱلْجِبَالُ حَوْلَهَا، وَٱلرَّبُّ حَوْلَ شَعْبِهِ مِنَ ٱلْآنَ وَإِلَى ٱلدَّهْرِ.
فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ يُغَنَّى بِهَذِهِ ٱلْأُغْنِيَّةِ فِي أَرْضِ يَهُوذَا: لَنَا مَدِينَةٌ قَوِيَّةٌ. يَجْعَلُ ٱلْخَلَاصَ أَسْوَارًا وَمَتْرَسَةً.
«لَا يُسْمَعُ بَعْدُ ظُلْمٌ فِي أَرْضِكِ، وَلَا خَرَابٌ أَوْ سَحْقٌ فِي تُخُومِكِ، بَلْ تُسَمِّينَ أَسْوَارَكِ: خَلَاصًا وَأَبْوَابَكِ: تَسْبِيحًا.
وَرَأَيْتُ سُمْكَ ٱلْبَيْتِ حَوَالَيْهِ. أُسُسُ ٱلْغُرُفَاتِ قَصَبَةٌ تَامَّةٌ سِتُّ أَذْرُعٍ إِلَى ٱلْمَفْصَلِ.
فَلَمَّا أَتَمَّ قِيَاسَ ٱلْبَيْتِ ٱلدَّاخِلِيِّ، أَخْرَجَنِي نَحْوَ ٱلْبَابِ ٱلْمُتَّجِهِ نَحْوَ ٱلْمَشْرِقِ وَقَاسَهُ حَوَالَيْهِ.
قَاسَهُ مِنَ ٱلْجَوَانِبِ ٱلْأَرْبَعَةِ. لَهُ سُورٌ حَوَالَيْهِ خَمْسُ مِئَةٍ طُولًا، وَخَمْسُ مِئَةٍ عَرْضًا، لِلْفَصْلِ بَيْنَ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمُحَلَّلِ.
«وَهَذِهِ أَقْيِسَةُ ٱلْمَذْبَحِ بِٱلْأَذْرُعِ، وَٱلذِّرَاعُ هِيَ ذِرَاعٌ وَفِتْرٌ: ٱلْحِضْنُ ذِرَاعٌ، وَٱلْعَرْضُ ذِرَاعٌ، وَحَاشِيَتُهُ إِلَى شَفَتِهِ حَوَالَيْهِ شِبْرٌ وَاحِدٌ. هَذَا ظَهْرُ ٱلْمَذْبَحِ.
وَأَنَا، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا.
إِنَّ عُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ وَحْدَهُ بَقِيَ مِنْ بَقِيَّةِ ٱلرَّفَائِيِّينَ. هُوَذَا سَرِيرُهُ سَرِيرٌ مِنْ حَدِيدٍ. أَلَيْسَ هُوَ فِي رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ؟ طُولُهُ تِسْعُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ بِذِرَاعِ رَجُلٍ.
وَكَانَ لَهَا سُورٌ عَظِيمٌ وَعَالٍ، وَكَانَ لَهَا ٱثْنَا عَشَرَ بَابًا، وَعَلَى ٱلْأَبْوَابِ ٱثْنَا عَشَرَ مَلَاكًا، وَأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَةٌ هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ.