عَزائي في عنائي إنَّ كَلِمتَك لي حياة
هَذِهِ هِيَ تَعْزِيَتِي فِي مَذَلَّتِي، لِأَنَّ قَوْلَكَ أَحْيَانِي.
هذِهِ هي تعزيَتي في مَذَلَّتي، لأنَّ قَوْلكَ أحياني.
وَعْدُكَ يُنْعِشُنِي إِذْ هُوَ تَعْزِيَتِي فِي ضِيقِي.
إِنَّ عَزَائِي فِي الضِّيقِ هُوَ أَنَّ كَلَامَكَ أَحْيَانِي.
أحْينِي كَما وَعَدْت فَقَد لَصِقَتْ نَفْسي بالتُّراب
أنْجِز لِعَبدِك ما وعَدْتَ بِه المُتَّقين
اللهُمَّ آتنِي لُطْفَكَ وخَلاصَكَ كما قَطَعْتَ وَعْدًا،
لَوْلا أن شَريعَتَك لي قُرَّةُ عَيْنٍ لأتْلَفَني العَناء
إذا ما هِمْتُ في أوْدِيَةِ الأحزان تُفرِّج عنّي وتَبْسِط يَدَك وتُخَلِّصني يَمينُك رَغمَ أنْفِ الأعداء
نَصَرَني فَسُرّ قَلْبي وأحْمَدَهُ بِالتَّرْتيل.
نَخَرَ عظامي تعييرُ المضطهدين الَّذين يقولون أينَ هو إلهُك طوالَ اليوم.
وخَريرُ شَلّالاتِكَ يُدَوِّي في الوديان. جازت بي تياراتُك كلها وما عندك من أمواج:
إذا ما تَلَبَّدتِ الهمومُ في دَخيلتي كان عزاؤك لنفْسي سُلوانا.