كُنتَ سِتْري ومَجِنّي فَكُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقبًا
سِتْرِي وَمِجَنِّي أَنْتَ. كَلَامَكَ ٱنْتَظَرْتُ.
سِتري ومِجَنّي أنتَ. كلامَكَ انتَظَرتُ.
أَنْتَ مَلْجَإِي وَتُرْسِي، وَأَمَلِي فِي كَلِمَتِكَ.
أَنْتَ مَلْجَأِي وَحَامِيَّ، وَضَعْتُ رَجَائِي فِي كَلَامِكَ.
لا تَنْزَعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقِّ طَويلًا فإنّي عَلَّقْتُ على قَضائِك الآمال
يَراني أتْقِياؤك ويَفْرَحُون إذ كُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقِبًا
ذابَت روحي شَوْقًا لِخَلاصِك وكَنْتُ لوَعْدِك مُرْتَقِبًا
لقد قال الكَثيرونَ: لا خَلاصَ لَكَ منْ عِنْد الله
لَكِنَّك أنتَ مَجِنيّ وَقَدْ جَعلْتَني مُشَرَّفًا.
أنتَ حِرْزٌ تَقيني من الضَّرَّاء وتَزُفُّني بترانيمِ النَّجاة.
إنَّ يَومًا في باحاتِك خَيرٌ لي مِن عَشَرات المِئات، فَضَّلْتُ عَتَبَةَ بَيت إلَهي على السَكَنِ في خِيام الفُجور.