فَقَّهَتْني أوامِرُك فَمَقَتُّ سُبُل الزور.
مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذَلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ.
مِنْ وصاياكَ أتَفَطَّنُ، لذلكَ أبغَضتُ كُلَّ طريقِ كذِبٍ.
مِنْ وَصَايَاكَ اكْتَسَبْتُ فِطْنَةً لِذَلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقٍ بَاطِلٍ.
وَصَايَاكَ تَزِيدُنِي فَهْمًا، لِذَلِكَ أَكْرَهُ كُلَّ طَرِيقٍ بَاطِلٍ.
أعامل أهل بيَتي بقلْبٍ سليم. ولا أضَعُ نِصْبَ عيني فِعْل المُنكَرِ وأمقتُ صَنيع الزائغين ولا أنغمِس فيه.
بَذَذْتُ الشُّيوخَ حِنْكَةً إذ كُنْتُ بِحُدودِكَ قائمًا
جَعَلْت تَصَرُّفاتي كُلَّها قَويمةً ومَقَتُ مَسالِك الزور.
كَرِهْتُ الكَذِبَ ومَقَتُّه وأنّي بشَريعتك لَشغوف
بَصِّرْني فأتَّبعَ شَريعَتَك وأرْعاها مِن صميم الفؤاد
جَعَلَتْني وصاياك أحْكَم مِن أعدائي فَهي لي على الدوام
كَلامُ فمِهِ خُبْثٌ ومَكْرٌ وقَدْ تمادى فلا يَرْعَوي ولا يَسْتَبين
أمْقُتوا الشَّرَّ يا أحبّاءَ الله فَهُوَ يَحْفَظُ أنْفسَ أوْلِيائه ويُنَجِّيهم من يَدِ الفاسِقين.