وَيُسْكَبُ مَعَ الْحَمَلِ الْوَاحِدِ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) مِنَ الْخَمْرِ لِلرَّبِّ فِي الْقُدْسِ.
وَسَكِيبُهَا رُبْعُ ٱلْهِينِ لِلْخَرُوفِ ٱلْوَاحِدِ. فِي ٱلْقُدْسِ ٱسْكُبْ سَكِيبَ مُسْكِرٍ لِلرَّبِّ.
وسَكيبُها رُبعُ الهينِ للخَروفِ الواحِدِ. في القُدسِ اسكُبْ سكيبَ مُسكِرٍ للرَّبِّ.
وَقُرْبَانُ الشَّرَابِ مَعَ هَذَا هُوَ لِتْرٌ مِنَ النَّبِيذِ مَعَ كُلِّ خَرُوفٍ، تَسْكُبُهُ لِلّٰهِ فِي الْمَقْدِسِ.
أمَّا سكيـبُ الخمرِ فيكونُ رُبْعَ هَينٍ لِكُلِّ خروفٍ، ويُسكَبُ في القُدْسِ سكيـب خمرٍ للرّبِّ.
وَتُقَدِّمُ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا عُشْراً (لِتْرَيْنِ وَنِصْفَ اللِّتْرِ) مِنَ الدَّقِيقِ الْمَعْجُونِ بِرُبْعِ الْهِينِ (لِتْرٍ وَنِصْفِ اللِّتْرِ) مِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ النَّقِيِّ، بَعْدَ أَنْ تَسْكُبَ عَلَيْهِ رُبْعَ الْهِينِ (لِتْراً وَنِصْفَ الْلِّتْرِ) مِنَ الْخَمْرِ.
فَتَكُونُ مُحْرَقَةً دَائِمَةً أَمَامَ الرَّبِّ مَدَى أَجْيَالِكُمْ. تُقَدَّمُ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، حَيْثُ أَجْتَمِعُ بِكُمْ لأُكَلِّمَكَ هُنَاكَ.
لَا تَحْرِقْ عَلَى هَذَا الْمَذْبَحِ بَخُوراً غَرِيباً وَلا مُحْرَقَةً أَوْ تَقْدِمَةً، وَلا تَسْكُبُوا عَلَيْهِ سَكِيباً.
إِنَّ نَصِيبَكُمْ هُوَ أَصْنَامُكُمْ مِنْ حَصَى الْوَادِي الْمَلْسَاءِ. هِيَ قُرْعَتُكُمْ، وَلَهَا سَكَبْتُمْ سَكِيبَ تَقْدِمَاتِكُمْ، وَأَصْعَدْتُمْ قَرَابِينَكُمْ، فَهَلْ أَرْضَى عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ؟
أَيُّهَا الْكَهَنَةُ اتَّشِحُوا بِالْمُسُوحِ وَنُوحُوا. وَلْوِلُوا يَا خُدَّامَ الْمَذْبَحِ. تَعَالَوْا وَبِيتُوا لَيْلَتَكُمْ بِالْمُسُوحِ يَا خُدَّامَ إِلَهِي، لأَنَّ تَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ قَدْ مُنِعَتْ عَنْ هَيْكَلِ اللهِ.
لأَنَّ تَقْدِمَاتِ الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ قَدِ انْقَطَعَتْ عَنْ بَيْتِ الرَّبِّ، وَانْتَحَبَ الْكَهَنَةُ خُدَّامُ الرَّبِّ.
لَعَلَّهُ يَرْجِعُ وَيَكُفُّ عَنِ الْعِقَابِ مُخْلِفاً وَرَاءَهُ بَرَكَةً: تَقْدِمَةَ دَقِيقٍ وَتَقْدِمَةَ سَكِيبٍ لِتُقَرِّبُوهُمَا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
أَمَّا أَعْضَاؤُهُ الدَّاخِلِيَّةُ وَأَكَارِعُهُ فَيَغْسِلُهَا الْمُقَرِّبُ بِمَاءٍ، ثُمَّ يُحْرِقُهَا الْكَاهِنُ جَمِيعاً عَلَى الْمَذْبَحِ، فَتَكُونُ مُحْرَقَةً، وَقُودَ رِضًى تَسُرُّ الرَّبَّ.
مَعَ عُشْرَيْنِ (نَحْوَ خَمْسَةِ لِتْرَاتٍ) مِنْ دَقِيقٍ مَعْجُونٍ بِالزَّيْتِ وَقُوداً لِلرَّبِّ لِتَحْظَوْا بِرِضَاهُ. وَكَذَلِكَ تُقَدِّمُونَ سَكِيبَهُ رُبْعَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) مِنَ الْخَمْرِ.
وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ نِصْفُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَيْنِ)، لِيَكُونَ وَقُودَ رِضَىً وَمَسَرَّةٍ لِلرَّبِّ.
وَسَكِيبِ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ رُبْعُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ)، يُصْعِدُهُ مَعَ الْمُحْرَقَةِ أَوِ الذَّبِيحَةِ لِلْحَمَلِ الْوَاحِدِ.
وَسَكِيبَ خَمْرٍ مِقْدَارُهُ ثُلْثُ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ)، يُصْعِدُهَا لِلْحُظْوَةِ بِرِضَى الرَّبِّ وَمَسَرَّتِهِ.
وَتَكُونُ سَكَائِبُ خَمْرِهَا نِصْفَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرَينِ) لِلثَّوْرِ، وَثُلْثَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ وَثُلْثِ اللِّتْرِ) لِلْكَبْشِ، وَرُبْعَ الْهِينِ (نَحْوَ لِتْرٍ) لِلْحَمَلِ. هَذِهِ مُحْرَقَةٌ تُقَرَّبُ كُلَّ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ السَّنَةِ.
وَهَكَذَا عَلاوَةً عَلَى الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا، أَصْعِدُوا هَذِهِ مَعَ سَكَائِبِهَا مِنَ الْخَمْرِ، عَلَى أَنْ تَكُونَ الذَّبَائِحُ خَالِيَةً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ.
هَذِهِ هِيَ التَّقْدِمَةُ الْمُعْتَادَةُ الَّتِي نُصَّ عَلَيْهَا فِي جَبَلِ سِينَاءَ لِتَكُونَ رَائِحَةَ رِضًى وَمُحْرَقَةً دَائِمَةً لِلرَّبِّ.
أَمَّا الْحَمَلُ الثَّانِي فَتُقَدِّمُونَهُ بَيْنَ الْعَشَاءَيْنِ كَتَقْدِمَةِ الصَّبَاحِ، مَعَ سَكِيبِهِ، فَيَكُونُ مُحْرَقَةً رَائِحَةَ رِضًى لِلرَّبِّ.
حَتَّى لَوْ سُفِكَ دَمِي سَكِيباً فَوْقَ ذَبِيحَةِ إِيمَانِكُمْ وَخِدْمَتِهِ، فَإِنِّي أَفْرَحُ وَأَبْتَهِجُ مَعَكُمْ جَمِيعاً.