شَرِيعَةُ الرَّبِّ كَامِلَةٌ تُنْعِشُ النَّفْسَ. شَهَادَةُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تَجْعَلُ الْجَاهِلَ حَكِيماً.
تيموثاوس الأولى 4:6 - كتاب الحياة إِنْ بَسَطْتَ هَذِهِ الأُمُورَ أَمَامَ الإِخْوَةِ، كُنْتَ خَادِماً صَالِحاً لِلْمَسِيحِ يَسُوعَ، مُتَغَذِّياً بِكَلامِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الصَّالِحِ الَّذِي اتَّبَعْتَهُ تَمَاماً. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس إِنْ فَكَّرْتَ ٱلْإِخْوَةَ بِهَذَا، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، مُتَرَبِّيًا بِكَلَامِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلْحَسَنِ ٱلَّذِي تَتَبَّعْتَهُ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) إنْ فكَّرتَ الإخوَةَ بهذا، تكونُ خادِمًا صالِحًا ليَسوعَ المَسيحِ، مُتَرَبّيًا بكلامِ الإيمانِ والتَّعليمِ الحَسَنِ الّذي تتَبَّعتَهُ. الكتاب الشريف إِنْ كُنْتَ تَلْفِتُ انْتِبَاهَ الْإِخْوَةِ إِلَى هَذِهِ الْأُمُورِ، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِلْمَسِيحِ عِيسَى، وَتُغَذِّي نَفْسَكَ عَلَى حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَالْعَقِيدَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي تَتْبَعُهَا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وأنتَ يا تيموتاوي، إذا عَرَضتَ هذِهِ الوَصايا على الإخوةِ، فستَكونُ خادِمًا صالِحًا لِسَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ، وستُغَذّي قَلبَكَ بِحَقائِقِ الإيمانِ والعَقيدةِ السَّليمةِ الّتي تَتَّبِعُها. الترجمة العربية المشتركة وأنتَ إذا عَرَضْتَ هذِهِ الوَصايا على الإخوَةِ كُنتَ خادِمًا صالِحًا لِلمَسيحِ يَسوعَ، مُتَغَذّيًا بِكلامِ الإيمانِ وبالتّعليمِ الصّحيحِ الذي تَتبَعُهُ. |
شَرِيعَةُ الرَّبِّ كَامِلَةٌ تُنْعِشُ النَّفْسَ. شَهَادَةُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تَجْعَلُ الْجَاهِلَ حَكِيماً.
حَالَمَا بَلَغَتْنِي كَلِمَاتُكَ أَكَلْتُهَا فَأَصْبَحَتْ لِي بَهْجَةً وَمَسَرَّةً لِقَلْبِي، لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَدِيرُ.
فَقَالَ: «وَلِهَذَا السَّبَبِ، فَأَيُّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَتَبَةِ يَصِيرُ تِلْمِيذاً لِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، يُشَبَّهُ بِإِنْسَانٍ رَبِّ بَيْتٍ يُطْلِعُ مِنْ كَنْزِهِ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمَا هُوَ عَتِيقٌ!»
رَأَيْتُ أَنَا أَيْضاً، بَعْدَمَا تَفَحَّصْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ تَفَحُّصاً دَقِيقاً، أَنْ أَكْتُبَهَا إِلَيْكَ مُرَتَّبَةً يَا صَاحِبَ السُّمُوِّ ثَاوُفِيلُسَ
وَكَانَ قَدِ اجْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الإِخْوَةِ فَوَقَفَ بُطْرُسُ بَيْنَهُمْ وَخَاطَبَهُمْ قَائِلاً:
لِذَلِكَ كُونُوا مُتَيَقِّظِينَ، وَتَذَكَّرُوا أَنِّي، مُدَّةَ ثَلاثِ سِنِينَ، لَمْ أَتَوَقَّفْ لَيْلاً وَنَهَاراً عَنْ نُصْحِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ وَأَنَا أَذْرِفُ الدُّمُوعَ.
وَقَدْ أَظْهَرْتُ لَكُمْ بِوُضُوحٍ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَبْذُلَ الْجَهْدَ لِنُسَاعِدَ الْمُحْتَاجِينَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ، إِذْ قَالَ: الْغِبْطَةُ فِي الْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِمَّا فِي الأَخْذِ!»
عَلَى أَنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ بِأَوْفَرِ جُرْأَةٍ فِي بَعْضِ الأُمُورِ، مُذَكِّراً لَكُمْ، وَذَلِكَ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي وَهَبَهَا اللهُ لِي.
لِهَذَا السَّبَبِ عَيْنِهِ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسَ، ابْنِي الْحَبِيبَ الأَمِينَ فِي الرَّبِّ، فَهُوَ يُذَكِّرُكُمْ بِطُرُقِي فِي السُّلُوكِ فِي الْمَسِيحِ كَمَا أُعَلِّمُ بِها فِي كُلِّ مَكَانٍ فِي جَمِيعِ الْكَنَائِسِ.
وَإِنْ كَانُوا خُدَّامَ الْمَسِيحِ، أَتَكَلَّمُ كَأَنِّي فَقَدْتُ صَوَابِي، فَأَنَا مُتَفَوِّقٌ عَلَيْهِمْ: فِي الأَتْعَابِ أَوْفَرُ مِنْهُمْ جِدّاً، فِي الْجَلْدَاتِ فَوْقَ الْحَدِّ، فِي السُّجُونِ أَوْفَرُ جِدّاً، فِي التَّعَرُّضِ لِلْمَوْتِ أَكْثَرُ مِرَاراً.
الَّذِي جَعَلَنَا أَصْحَابَ كَفَاءَةٍ لِنَكُونَ خُدَّاماً لِعَهْدٍ جَدِيدٍ قَائِمٍ لَا عَلَى الْحَرْفِ بَلْ عَلَى الرُّوحِ. فَالْحَرْفُ يُؤَدِّي إِلَى الْمَوْتِ؛ أَمَّا الرُّوحُ فَيُعْطِي الْحَيَاةَ.
وَإِنَّمَا نَتَصَرَّفُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِمَا يُبَيِّنُ أَنَّنَا فِعْلاً خُدَّامُ اللهِ: فِي تَحَمُّلِ الْكَثِيرِ؛ فِي الشَّدَائِدِ وَالْحَاجَاتِ وَالضِّيقَاتِ وَالْجَلْدَاتِ
وَلِكَيْ تَعْرِفُوا أَحْوَالِي وَأَخْبَارَ عَمَلِي، فَإِنَّ تِيخِيكُسَ، الأَخَ الْحَبِيبَ وَالْخَادِمَ الأَمِينَ فِي الرَّبِّ، يُخْبِرُكُمْ بِها جَمِيعاً.
أَمَّا تِيمُوثَاوُسُ، فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ مُخْتَبَرٌ، إِذْ خَدَمَ مَعِي فِي التَّبْشِيرِ بِالإِنْجِيلِ كَأَنَّهُ وَلَدٌ يُعَاوِنُ أَبَاهُ.
وَهُوَ غَيْرُ مُمْسِكٍ بِالرَّأْسِ الَّذِي مِنْهُ يَتَلَقَّى الْجَسَدُ كُلُّهُ غِذَاءَهُ وَتَمَاسُكَهُ بِالْمَفَاصِلِ وَالأَوْصَالِ، فَيَنْمُو النُّمُوَّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ.
لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنىً، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، مُعَلِّمِينَ وَوَاعِظِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً، مُرَنِّمِينَ بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ فِي قُلُوبِكُمْ لِلهِ، رَافِعِينَ لَهُ الْحَمْدَ.
أَمَّا أَحْوَالِي كُلُّهَا، فَسَيُخْبِرُكُمْ بِها تِيخِيكُسُ، الأَخُ الْحَبِيبُ وَالْخَادِمُ الأَمِينُ وَرَفِيقُنَا الْعَبْدُ فِي الرَّبِّ،
فَبَعَثْنَا تِيمُوثَاوُسَ، أَخَانَا وَمُعَاوِنَنَا فِي خِدْمَةِ اللهِ بِنَشْرِ الإِنْجِيلِ، لِكَيْ يُشَدِّدَكُمْ وَيُشَجِّعَكُمْ فِي إِيمَانِكُمْ،
وَالزُّنَاةِ وَمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، وَخَطَّافِي النَّاسِ وَالْكَذَّابِينَ وَشَاهِدِي الزُّورِ. وَذَوِي كُلِّ شَرٍّ آخَرَ يُخَالِفُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ
انْتَبِهْ جَيِّداً لِنَفْسِكَ وَلِلتَّعْلِيمِ. فَإِنَّكَ إِذْ تُوَاظِبُ عَلَى ذَلِكَ، تُنْقِذُ نَفْسَكَ وَسَامِعِيكَ أَيْضاً.
أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ مَا يُخَالِفُهَا وَلا يُذْعِنُ لِلْكَلامِ الصَّحِيحِ، كَلامِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَلِلتَّعْلِيمِ الْمُوَافِقِ لِلتَّقْوَى،
لِهَذَا السَّبَبِ أُنَبِّهُكَ أَنْ تُلْهِبَ نَارَ مَوْهِبَةِ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ عَلَيْكَ.
وَأَمَّا أَنْتَ، فَقَدْ عَرَفْتَ جَيِّداً تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَهَدَفِي، وَإِيمَانِي، وَتَحَمُّلِي لِلْمَشَقَّاتِ، وَمَحَبَّتِي، وَثَبَاتِي،
فَإِنَّهُ سَيَأْتِي زَمَانٌ لَا يُطِيقُ النَّاسُ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ تَبَعاً لِشَهْوَاتِهِمِ الْخَاصَّةِ يُكَدِّسُونَ لأَنْفُسِهِمْ مُعَلِّمِينَ (يَقُولُونَ لَهُمْ كَلاماً) يُدَاعِبُ الآذَانَ.
وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ حَدِيثاً، تَشَوَّقُوا إِلَى اللَّبَنِ الرُّوحِيِّ النَّقِيِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ إِلَى أَنْ تَبْلُغُوا النَّجَاةَ،
لأَنَّ مَنْ تَعَدَّى تَعْلِيمَ الْمَسِيحِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِيهِ، فَلَيْسَ اللهُ مِنْ نَصِيبِهِ. أَمَّا مَنْ يَثْبُتُ فِي هَذَا التَّعْلِيمِ، فَلَهُ الآبُ وَالابْنُ مَعاً.
فَالآنَ، أُرِيدُ أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِأُمُورٍ تَعْرِفُونَهَا. فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا أَنْقَذَ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ، عَادَ فَأَهْلَكَ الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا مِنْ ذَلِكَ الشَّعْبِ.