إخوتي في اللهِ، كونوا على يَقينٍ أنّي عَزَمتُ مَرّاتٍ عَديدةٍ أن أزورَكُم، ولكنّ ظُروفًا تَمنَعُني حتّى الآن. إنّي أُريدُ أن أُرشِدَ غَيرَكُم مِن النّاسِ في روما إلى الإيمانِ الكَريمِ، كما كانَ شأني في سائرِ الدُّروبِ،
يا أحِبّائي، كانَت نِيَّتي شَديدةً في أن أكتُبَ إليكُم عن النَّجاةِ الّتي نَتَمَتّعُ بِها سَويّةً، ولكِنّي رأيتُ أن الأمرَ المُلِحَّ هو تَشجيعُكُم على أن تُجاهِدوا في سَبيلِ الإيمانِ الّذي أوْدَعَهُ اللهُ لِعِبادِهِ الصّالِحينَ بشَكلٍ نِهائيٍّ.