وكانَ مَعَ أتباعِهِ شَيءٌ مِنَ السَّمَكِ الصَّغير، فشَكَرَ اللهَ على نَعمائِهِ الّتي مَنَّ بها عَليهِم، ثُمّ طَلَبَ مِن أتباعِهِ تَوزيعَهُ أيضًا.
وَكَانَ مَعَهُمْ قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ ٱلسَّمَكِ، فَبَارَكَ وَقَالَ أَنْ يُقَدِّمُوا هَذِهِ أَيْضًا.
وكانَ معهُمْ قَليلٌ مِنْ صِغارِ السَّمَكِ، فبارَكَ وقالَ أنْ يُقَدِّموا هذِهِ أيضًا.
وَكَانَ مَعَهُمْ أَيْضاً بَعْضُ سَمَكَاتٍ صِغَارٍ، فَبَارَكَهَا وَأَمَرَ بِتَقْدِيمِهَا أَيْضاً إِلَى الْجَمْعِ.
وَكَانَ مَعَهُمْ أَيْضًا قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ، فَبَارَكَهَا عِيسَى وَأَمَرَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يُوَزِّعُوهَا أَيْضًا.
وكانَ معَ التلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزّعوها أيضًا.
وعِندَما أتوهُ بها تَوَجَّهَ (سلامُهُ علينا) إلى الجُموعِ وأمَرَهُم بالجُلوسِ على العُشبِ ثُمّ تَناوَلَ أرغِفةَ الخُبزِ الخَمسةَ والسَّمَكتينِ ورَفَعَ بَصَرَهُ إلى السَّماءِ، حامِدًا اللهَ على فَضلِهِ وكَرَمِهِ، ثُمّ قَسَّمَ الخُبزَ وأعطاهُ لأتباعِهِ الّذينَ وَزَّعوهُ على النّاسِ،
فسَألَ النّاسَ الجُلوسَ، وأخَذَ الأرغِفةَ وحَمِدَ الله وشَكَرَهُ على نَعمائِهِ، وقَسَّمَها وأعطاها أتباعَهُ لتَوزيعِها.
"لِماذا تُبصِرُ القَشّةَ في عَينِ أخيكَ، ولا تَرى الخَشَبةَ التّي في عَينِكَ؟!
قائلاً: "أيُّها الشُبّانُ، ألَمْ تَصطَادوا سَمَكًا بَعدُ؟" فأجابوهُ بالنَّفيِ،