وأدركتُ أنّ كلّ أعمال الله باقية إلى الأبد، لا زيادة فيها ولا نقصان. ومقاصد الله منها أن يهابه الإنسان.
متى 6:27 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وأقولُ لكُم هل لأحَدِكُم، مَهما استَبَدَّ بِهِ القَلَقُ، قُدرةٌ على أن يَمُدَّ في عُمرِهِ ساعةً؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا ٱهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ومَنْ مِنكُمْ إذا اهتَمَّ يَقدِرُ أنْ يَزيدَ علَى قامَتِهِ ذِراعًا واحِدَةً؟ كتاب الحياة فَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا حَمَلَ الْهُمُومَ يَقْدِرُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ وَلَوْ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ الكتاب الشريف هَلْ يَقْدِرُ وَاحِدٌ مِنْكُمْ، مَهْمَا قَلِقَ، أَنْ يُضِيفَ وَلَوْ سَاعَةً وَاحِدَةً إِلَى عُمْرِهِ؟ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَأَقُولُ لَكُم هَل تَقدُرونَ، عَلَى إِطالةِ أَعمارِكُم سَاعةً وَاحِدةً مَهمَا كُنتُم في القَلَقِ أَسرَى؟ |
وأدركتُ أنّ كلّ أعمال الله باقية إلى الأبد، لا زيادة فيها ولا نقصان. ومقاصد الله منها أن يهابه الإنسان.
ولا يَحلِفُ أحَدُكُم برأسِهِ، لأنّهُ لا يَملِكُ القُدرةَ على تَغييرِ لونِ شَعرةٍ واحدةٍ فيهِ.
"فلا تَشغَلوا أنفُسَكُم بالخَوفِ على قُوتِ يَومِكُم، ولا على ما يَستُرُ أجسادَكُم، إنّ الحَياةَ أعظَمُ شأنًا مِن طَعامٍ تأكلونَهُ، والجَسَدَ أهمُّ مِن مُجَرَّدِ كِساءٍ تَلبِسونَهُ.
فكَيفَ تَقلَقونَ على لِباسِكُم؟ ألا فانظُروا إلى الزَّنابقِ بكِسائِها الّذي لم تَتعَب في حِياكتِهِ،
فانظُروا في أُمورِ يَومِكُم واترُكوا الغَدَ إلى مَن لهُ الأمرُ، فلِكُلِّ يومٍ ما يَكفيهِ مِن المَتاعبِ".
فأجابَها سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا): "مَرثا، مَرثا، هُناكَ كَثيرٌ مِن الأُمورِ تَشغلُكِ وتُنهِكُ فِكرَكِ! في حينِ أنّهُ لا توجَدُ إلاّ حاجةٌ واحدةٌ تَستَحِقُّ أن نَنشَغِلَ بها، ولقد اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأعلى ولن يَنزِعَهُ أحَدٌ مِنها أبدًا".
وإذا ساقَكُم النّاسُ في يَومٍ ما وأوقَفوكُم في المَحاكِمِ أو في بُيوتِ العِبادةِ، أو بَينَ يَدَيْ وُلاةِ الأمرِ ورِجالِ السُّلطةِ ليُدينُوكُم، فلا تَقلَقوا بشأنِ الدِّفاعِ عن أنفُسِكُم،
ثُمّ خاطَبَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) أتباعَهُ قائلاً: "لِهذا أقولُ لكُم: لا تَهتَمّوا في حَياتِكُم بطَعامِكُم وكِسوَتِكُم،
ولا تَجعَلوا هُمومَ الحَياةِ تُلازِمُكُم أبَدًا، بَل تَوَجِّهوا بالدُّعاءِ والابتِهالِ والحَمدِ إلى اللهِ في كُلِّ ما تَحتاجونَ إليهِ،