وكانَ المارّةُ يَكيلونَ لهُ (سلامُهُ علينا) الشَّتائمَ مُحَرِّكينَ رُؤوسَهُم تَنَدُّرًا بِهِ
وَكَانَ ٱلْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
وكانَ المُجتازونَ يُجَدِّفونَ علَيهِ وهُم يَهُزّونَ رؤوسهُمْ
وَكَانَ الْمَارَّةُ يَشْتُمُونَهُ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
وَكَانَ الْمَارَّةُ يَشْتِمُونَهُ، وَيَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ
لو أنّكم ابتليتم مثلي لما قلتُ ما تقولون! وما نمّقتُ حديثي وما سخرتُ كما تسخرون.
وَهَنتُ حتّى لأستَطيعُ أن أعُدُّ عِظامي، فيما هُم يَنظُرونَ إليّ وبي يَشمَتونَ
بِمَ التَّعلُّلُ وقد كَسَرَتْ إهاناتُهُم قَلبي، إنّي يائسٌ مَنبوذٌ بالعَراءِ لا رِثاءَ ولا عَزاءَ
وقد صُلِبَ مَعَهُ رَجُلانِ مُتَمَرِّدانِ أحَدُهُما عن يَمينِهِ، والآخرُ عن شِمالِهِ.
وانهالوا عليهِ بأحَطِّ الشَّتائمِ.