متى 10:19 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولا يُصيبنَّكُم عِندئذٍ قَلَقٌ في كَيفيّةِ الدِّفاعِ عن أنفُسِكُم، لأنّ اللهَ أباكُم الرَّحمنَ سيَمُدُّكم بقوّةِ الحُجّةِ في الوَقتِ المُناسِبِ مِن خِلالِ الكَلامِ الّذي سيَبُثُهُ فيكُم برُوحِهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَمَتَى أَسْلَمُوكُمْ فَلَا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ، لِأَنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي تِلْكَ ٱلسَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فمَتَى أسلَموكُمْ فلا تهتَمّوا كيفَ أو بما تتَكلَّمونَ، لأنَّكُمْ تُعطَوْنَ في تِلكَ السّاعَةِ ما تتَكلَّمونَ بهِ، كتاب الحياة فَحِينَ يُسَلِّمُونَكُمْ، لَا تَهْتَمُّوا كَيْفَ تَتَكَلَّمُونَ أَوْ مَاذَا تَقُولُونَ. فَإِنَّكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ يُعْطَى لَكُمْ مَا تَقُولُونَ. الكتاب الشريف وَمَتَى أَخَذُوكُمْ، فَلَا تَقْلَقُوا عَلَى مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ وَلَا كَيْفَ تَقُولُونَهُ. فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يُعْطَى الْكَلَامُ لَكُمْ. |
فأتاني وحي من ربّ العالمين: "لا تتعلّل بأنّك صغير. فأينما أُرسلك تتّجه وتسير، وتبلّغ كلّ ما آمُرُك به.
ويَجعَلونَكُم تَمثُلونَ أمامَ الحُكّامِ والمُلوكِ بسَبَبِ اتّباعي. عِندئذٍ تَكونُ فُرصتُكُم لإعلانِ شَهادتِكُم أمامَ اليَهودِ وغَيرِ اليَهودِ.
"فلا تَشغَلوا أنفُسَكُم بالخَوفِ على قُوتِ يَومِكُم، ولا على ما يَستُرُ أجسادَكُم، إنّ الحَياةَ أعظَمُ شأنًا مِن طَعامٍ تأكلونَهُ، والجَسَدَ أهمُّ مِن مُجَرَّدِ كِساءٍ تَلبِسونَهُ.
فانظُروا في أُمورِ يَومِكُم واترُكوا الغَدَ إلى مَن لهُ الأمرُ، فلِكُلِّ يومٍ ما يَكفيهِ مِن المَتاعبِ".
وإذا ساقَكُم النّاسُ في يَومٍ ما وأوقَفوكُم في المَحاكِمِ أو في بُيوتِ العِبادةِ، أو بَينَ يَدَيْ وُلاةِ الأمرِ ورِجالِ السُّلطةِ ليُدينُوكُم، فلا تَقلَقوا بشأنِ الدِّفاعِ عن أنفُسِكُم،
دونَ أن يَقدِروا على غلَبَتِهِ وذلِكَ للحِكمةِ الّتي بَثَّها اللهُ فيهِ بنَفحةٍ مِنَ رُوحِهِ تَقَدَّسَ وتَعالى.
ولا تَجعَلوا هُمومَ الحَياةِ تُلازِمُكُم أبَدًا، بَل تَوَجِّهوا بالدُّعاءِ والابتِهالِ والحَمدِ إلى اللهِ في كُلِّ ما تَحتاجونَ إليهِ،
ولكِنّ مَولاي عيسى مَنَحَني القوّةَ ووَقَفَ إلى جانِبي، فتَمَكَّنتُ مِن إعلانِ الدَّعوةِ بأكمَلِها، وسَمِعَ بها جَميعُ الأغرابِ، فنَجَوتُ مِن خَطَرٍ يُضاهي خَطَرَ أنيابِ الأسَدِ.
فإذا شَعُرَ أحَدُكُم أنّهُ في حاجةٍ إلى حِكمةٍ وإرشادٍ مِن اللهِ أثناءَ الامتِحانِ، فعَليهِ أن يَسألَ اللهَ، لأنّهُ كَريمٌ مُجيبٌ لِلدَّعواتِ، ولا يَرُدُّ سائِلاً إذا سألهُ، ولا يَلومُ أحَدًا.