لوقا 12:17 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فحَدَّثَ نَفسَهُ قائلاً: "ضاقَت مَخازني بِغِلالِ أرضي، فماذا أعمَلُ؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلًا: مَاذَا أَعْمَلُ، لِأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ففَكَّرَ في نَفسِهِ قائلًا: ماذا أعمَلُ، لأنْ ليس لي مَوْضِعٌ أجمَعُ فيهِ أثماري؟ كتاب الحياة فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ وَلَيْسَ عِنْدِي مَكَانٌ أَخْزِنُ فِيهِ مَحَاصِيلِي؟ الكتاب الشريف فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ وَقَالَ: ’مَاذَا أَعْمَلُ؟ لَيْسَ عِنْدِي مَكَانٌ أُخَزِّنُ فِيهِ مَحْصُولِي.‘ الترجمة العربية المشتركة فقالَ في نَفسِهِ: لا مكانَ عِندي أخزُنُ فيهِ غِلالي، فماذا أعمَلُ؟ |
وأن تقتسموا قوتكم مع الجياع المحرومين وأن تُؤووا المساكين المشرّدين في منازلكم خير الاستقبال وأن تكسوا العراة وأن تكونوا في عون أقاربكم المحتاجين.
فأخَذوا يَتَهامَسونَ فيما بَينَهُم قائلينَ: "أيَقولُ لنا سَيِّدُنا ذلكَ، لأنّنا نَسِينا أن نَحمِلَ خُبزًا مَعَنا؟"
وطَرَحَ ذاتَ مَرّةٍ فَقيهٌ مِن فُقَهاءِ التَّوراةِ على سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) مَسألةً لكَي يَمتحِنَهُ قائلاً: "أيُّها المُعَلِّمُ، ما العَمَلُ الّذي بِهِ أحظَى بنَصيبي في جِنانِ الخُلدِ؟!"
فلتَكُنْ صَدَقاتُكُم على الفُقَراءِ عن صِدقٍ وإخلاصٍ، حتّى يُصبِحَ كُلُّ شَيءٍ لكُم طاهِرًا.
ثُمّ ضَرَبَ لهُم مَثَلاً على ذلِكَ بقَولِهِ: "كانَ في ما مَضى رَجُلٌ ثَريٌّ عادَت عليهِ أرضُهُ بحَصادٍ وافِرٍ ونِتاجٍ غَزيرٍ.
ثُمّ خاطَبَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) أتباعَهُ قائلاً: "لِهذا أقولُ لكُم: لا تَهتَمّوا في حَياتِكُم بطَعامِكُم وكِسوَتِكُم،
لذلِكَ بِيعوا مُمتَلَكاتِكُم، وتَصَدَّقوا بأثمانِها على الفُقَراءِ، واتّخَذوا لأنفُسِكم أكياسًا لا تَبلَى، وادَّخّروا عِندَ رَبِّكُم كَنزًا لا يَفنَى، فلا تَنالُهُ يَدُ سارِقٍ، ولا يَعرِفَنّ السّوسُ طَريقَهُ إليهِ.
فحَدَّثَ الوَكيلُ نَفسَهُ قائلاً: "ما عَسايَ أن أفعَلَ بَعدَ أن يَنزِعَ سَيِّدي مِنّي الوكالةَ؟ فلا طاقةَ لي على فِلاحةِ الأرضِ، وإنّي لَأستَحي أن أتَسَوَّلَ".
ثُمّ أضافَ (سلامُهُ علينا): "وبِناءً على ذلِكَ أقولُ لكُم: جُودوا بمالٍ على الفُقَراء لكي تُقبَلوا في ديارِ الخُلودْ
فقالَ عيسى (سلامُهُ علينا): "بَقِيَ أمرٌ يُعوِزُكَ تَنفيذُهُ: اِذهَبْ، وبِعْ كُلَّ مُمتَلَكاتِكَ وتَصَدُّقْ بثمَنِها على الفُقَراءِ، فسيَكونُ لكَ بذلِكَ كَنزٌ عَظيمٌ عِندَ اللهِ، ثُمّ تَعالَ إليَّ واتبَعني".
فأجابَهُ المَلِكُ: "نِعمَ الخادِمُ الأمينُ أنتَ! اُؤتُمِنتَ على القَليلِ، فلَكَ الوِلايةُ على عَشَرِ مُدُنٍ في مَملَكتي".
فرَدَّ عليهِم يَحيى (عليه السّلام): "الصَّدَقةَ الصَّدَقةَ، فمَن كانَ يَملِكُ ثَوبَيْنِ فليَتَصَدّقْ بِواحدٍ، ومَن كانَ عِندَهُ طَعامٌ، فلْيُطعِمْ مَعَهُ المُحتاجينَ".
وبَعدَ سَماعِ الحاضِرينَ لهذا كُلِّهِ، لانَت قُلوبُهُم، فأخَذوا يَسألونَ بُطرُسَ ومَن مَعَهُ مِنَ الحَوارِيِّينَ قائِلينَ: "أيُّها الإخوانُ، ماذا يَجِبُ علينا أن نَعمَلَ الآنَ؟"
وابذُلوا المالَ بكَرَمٍ لسَدِّ حاجاتِ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ، واسعَوا إلى ضيافةِ الغُرَباءِ.
وعليكَ أن توصي الّذينَ يَملِكونَ أُمورَ هذِهِ الدُّنيا ألاّ يَتَكَبَّروا وألاّ يَتَوَكَّلوا على الغِنى الزّائِلِ، بَل عليهِم أن يَتَوَكَّلوا على اللهِ واهِبِ كُلِّ الخَيرات الّتي نَتَمَتَّعُ بِها.
إِنّ سَيِّدَنا (سلامُهُ علينا) قد ضَحّى بِنَفسِهِ مِن أجلِنا، وبِهذا فنَحنُ نَعرِفُ كَيفَ نُحِبُّ الآخَرينَ، فنَحنُ مِثلُهُ يَجِبُ أن نُضحِّي بِأنفُسِنا مِن أجلِ إخوانِنا.