فقالَ لهُ (سلامُهُ علينا): "هو مَن تَراهُ أمامَكَ يُكلِّمُكَ".
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَٱلَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!».
فقالَ لهُ يَسوعُ: «قد رأيتَهُ، والّذي يتَكلَّمُ معكَ هو هو!».
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الَّذِي قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يُكَلِّمُكَ، هُوَ نَفْسُهُ!»
قَالَ لَهُ عِيسَى: ”أَنْتَ رَأَيْتَهُ، وَهُوَ الَّذِي يُكَلِّمُكَ.“
فقالَ لَه يَسوعُ: «أنتَ رأيتَهُ، وهوَ الذي يُكَلّمُكَ!»
ثُمّ تَوَجَّهَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) إلى اللهِ داعيًا: "اللهُمّ أيُّها الأبُ الصَّمَدُ، أحمَدُكَ يا رَبَّ السَّماواتِ والأرضِ، فقد أخفَيتَ سِرَّ رِسالتي عنِ الّذينَ يَحسَبونَ أنّهم حُكَماءُ وأصحابُ عِلمٍ، وكَشَفتَها لهؤلاءِ البُسَطاءِ المُتَواضِعينَ مِن عِبادِكَ!
فأجابَها: "ألا إنّي أنا المَسيحُ هذا الّذي يُكَلِّمُكِ".
ومَن يَسعى في رِضوانِ اللهِ يَعلَمُ عِلمَ اليَقينِ إن كُنتُ مُرسَلاً مِن عِندِ اللهِ أم لا، كَما يَعلَمُ إن كانَت تَعاليمي مِنهُ أو مِن ذاتي.
فأجابَهُ الرَّجُلُ قائلاً: "قد آمَنتُ بكَ يا سَيِّدي!" وانحَنى أمامَهُ.