وقال الله: "إن كانوا لا يصدّقونك ولا يقتنعون بالمعجزة الأُولى، فبالمعجزة الثّانية يؤمنون.
يوحنا 6:30 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فقالوا: "أرِنا آيةً فنؤمنَ بِكَ! أينَ هي المُعجِزة الّتي ستَقومُ بها؟! المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَقَالُوا لَهُ: «فَأَيَّةَ آيَةٍ تَصْنَعُ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فقالوا لهُ: «فأيَّةَ آيَةٍ تصنَعُ لنَرَى ونؤمِنَ بكَ؟ ماذا تعمَلُ؟ كتاب الحياة فَقَالُوا لَهُ: «مَا الآيَةُ الَّتِي تَعْمَلُهَا لِنَرَاهَا وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَقْدِرُ أَنْ تَعْمَلَ؟ الكتاب الشريف فَقَالُوا لَهُ: ”مَا هِيَ الْآيَةُ الَّتِي تَعْمَلُهَا لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟ الترجمة العربية المشتركة فقالوا لَه: «أرِنا آيةً حتى نُؤمِنَ بِكَ! ماذا تَقدِرُ أنتَ أنْ تَعمَلَ؟ |
وقال الله: "إن كانوا لا يصدّقونك ولا يقتنعون بالمعجزة الأُولى، فبالمعجزة الثّانية يؤمنون.
"إذا طلب منكما فرعون معجزة على صدق ما تقولان، فاطلب يا موسى من هارون أن يلقي عصاه أمام فرعون فتتحوّل إلى حيّة".
فإذا كانَ هو المَسيحُ فِعلاً، أي مَلِكُ أُمَّتِنا المُنتَظَرُ، فَليَنهَضْ نازِلاً مِن على الصَّليبِ، وحِينئِذٍ نَرى بأعيُنِنا فنُؤمِنَ بِهِ!!" ولَم يَنجُ سَيِّدُنا عِيسَى (سلامُهُ علينا) مِنِ استِهزاءِ أحَدٍ، حَتّى مِن ذَينِكَ المُتمرّدَيْنِ اللَّذَيْنِ كانا يُقاسيانِ مِثلَ مَصيرِهِ.
ووَفَدَت عليهِ طائفةٌ مِنَ المُتَشَدِّدينَ وقد سَمِعوا بِقدُومِهِ مَعَ أتباعِهِ، فأخَذوا يُجادلونَهُ طالِبينَ آيةً مِنَ السَّماءِ تُقنِعُهم بأنّهُ المَسيحُ المُنتَظَرُ.
أمّا إن كُنتُ قد قُمتُ بتِلكَ الأعمالِ فصَدِّقوها، حتّى لو لم تُصدِّقوني، لأنّ أعمالي مُصَدِّقةٌ لقَولي، واعلَموا بأنّ اللهَ الأبَ الرَّحمنَ في ذاتي وأنا في ذاتِ اللهِ الأبِ الرَّحمن".
جَرَت مُعجِزاتٌ كَثيرةٌ على يَدَي سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) وعلى مَرأى مِن النّاسِ، إلاّ أنّ مُعظَمَهُم لم يؤمن بِهِ.
فقالَ لهُ رُؤساءُ اليَهودِ: "هلاّ تُظهِرْ لنا مُعجِزةً تُثبِتُ مِن خِلالِها بأنّ لَديكَ السُّلطةَ مِنَ اللهِ على فِعلِ ما فَعَلتَ!"
فلمّا رَأى النّاسُ تِلكَ المُعجِزةَ أقَرُّوا قائلينَ: "إنّهُ حقًّا النَّبيُّ الّذي نَنتَظِرُ مَجيئَهُ إلى العالَمِ!"
وامنَحنا القُدرةَ على شِفاءِ المَرضَى وإجراءِ مُعجِزاتٍ وعَجائبَ بشَفاعةِ عَبدِكَ المُقَدَّسِ عيسى".
إنَّ اليَهودَ لا يَقتَنِعونَ إلاّ بِالمُعجِزاتِ أمّا الآخِذونَ بِأسبابِ الحَضارةِ اليونانيّةِ فَلا يَقتَنِعونَ إلاّ بِكَلامِ الحِكمةِ والفَلسَفةِ.
ولقد أقامَ اللهُ على صِحَّةِ الرِّسالةِ حُجَجَ الإثباتِ، بالآياتِ الّتي أجراها على أيديهِم، والعَجائبِ المُختَلِفةِ والمُعجِزاتِ، وبِما وَزَّعَهُ بِرُوحِهِ كَيفَما شاءَ مِن الكَراماتِ.