فتَوجَّهَ (سلامُهُ علينا) إلى والِدِ الصَّبِيِّ سائلاً: "مُنذُ مَتى ووَلدُكَ يُعاني هذا البَلاءَ؟!" فأجابَهُ الأبُ قائلاً: "مُذ كانَ طِفلاً،
يوحنا 5:5 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وكانَ مِن بَينَ المَرضى الرّاقدينَ رَجُلٌ مُقعَدٌ مُنذُ ثَمانٍ وثَلاثينَ سَنة، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وكانَ هناكَ إنسانٌ بهِ مَرَضٌ منذُ ثَمانٍ وثَلاثينَ سنَةً. كتاب الحياة وَكَانَ عِنْدَ الْبِرْكَةِ مَرِيضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً، الكتاب الشريف وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ مَرِيضٌ مُنْذُ 38 سَنَةً. الترجمة العربية المشتركة وكانَ هُناكَ رَجُلٌ مَريضٌ مِنْ ثمانٍ وثلاثينَ سنَةً. |
فتَوجَّهَ (سلامُهُ علينا) إلى والِدِ الصَّبِيِّ سائلاً: "مُنذُ مَتى ووَلدُكَ يُعاني هذا البَلاءَ؟!" فأجابَهُ الأبُ قائلاً: "مُذ كانَ طِفلاً،
فما بالُكُم بهذِهِ المَرأةِ مِن آلِ النَّبيِّ إبراهيم وقد رَبَطَها إبليسُ على مَدى ثَماني عَشَرَة سَنةً؟ أما كانَ الأجدى أن أحُلَّها في هذا اليومِ المُقَدَّسِ مِن رِباطِ الشَّيطانِ الأثيمِ؟"
واقتَرَبَت مِن خَلفِهِ في تِلكَ الأثناءِ امرأةٌ مُصابةٌ بنَزفٍ مُنذُ اثنَي عَشَرَ عامًا ورَغمَ أنّها أنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُهُ على الأطِبّاءِ، لم يَقدِر أحَدٌ أن يَشفيَها.
ثُمَّ التَقى سَيّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) بذاكَ الرَّجلِ في الحَرَمِ الشَّريفِ، فقالَ لهُ: "احذَر، وقد شُفيتَ، مِن أن تَعودَ إلى خَطاياكَ وآثامِكَ فيُصيبَكَ أسوأُ مِمّا كانَ قد حَلَّ بِكَ".
مِمّا يَعني في اعتِقادِهِم أنّ مَلاكًا نَزَلَ وحَرَّكَ مياهَ البِركةِ، وأوَّلُ النّازِلينَ عِندَ تَحَرُّكِ الماءِ، يُعافى مَهما كانَ مَرَضُهُ.
رآهُ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) راقدًا هُناكَ، وعَلِمَ أنّهُ على تِلكَ الحالِ مُنذُ مُدّةٍ طَويلةٍ. فسألَهُ: "هل تُريدُ أن تُشفى؟"
وبَينَما كانَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) يَمشي في طَريقِهِ، رأى رَجُلاً أصابَهُ العَمى مُنذُ وِلادتِهِ.
وأمّا كَيفَ أصبَحَ مُبصِرًا ومَنِ الَّذي مَنَحَهُ البَصَرَ، فهذا ما لا نَدريهِ. فلكُم أن تَسألوهُ فهو يَستَطيعُ إجابتَكُم عن سُؤالِكُم هذا، إنّهُ بالِغٌ عاقِلٌ".
وفي مَدينةِ لِستَرَة، وَجَدَ بولُسُ وبَرنابا رَجُلاً كَسيحًا مُنذُ وِلادتِهِ، لم يَخطُ خُطوةً واحِدةً.
وإذا بِبَعضِ النّاسِ يَحمِلونَ رَجُلاً كَسيحًا مُنذُ وِلادتِهِ، كانوا يَضَعونَهُ كُلَّ يومٍ عِندَ بابِ الحَرَمِ - البابِ الجَميل- لاستِجداءِ الدّاخِلينَ.