وإنّي لو شَهِدتُ لِنَفسي لم تَكُن شَهادتي مَقبولةً،
«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
«إنْ كُنتُ أشهَدُ لنَفسي فشَهادَتي لَيسَتْ حَقًّا.
لَوْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، لَكَانَتْ شَهَادَتِي غَيْرَ صَادِقَةٍ،
”إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي، فَشَهَادَتِي غَيْرُ صَحِيحَةٍ.
لَو كُنتُ أشهَدُ لِنَفسي، لكانَت شَهادَتي باطِلَةً.
فأجابَهُم (سلامُهُ علينا): "إن رَفَعتُ مَكَانَتي بَينَكُم، فلَيسَ ذلكَ بِشَيءٍ يُقابِلُ المَكانةَ الرّفيعةَ الّتي يَرفَعُني إليها اللهُ أبي الصَّمَدُ في الدُّنيا والآخِرة، وإنّكُم لتَدَّعونَ أنّهُ ربُّكُم، رَغمَ أنّكُم لا تَعرِفونَهُ! أمّا أنا فأعرِفُهُ، وأسلُكُ مِنهاجَهُ، فإن قُلتُ غَيرَ ذلكَ أكونُ مِثلَكُم كاذِبًا.
"واكتُب إلى مَن سيُرسَلُ إلى جَماعةِ المؤمنينَ في مَدينةِ اللاّذِقِيّةِ: هذِهِ رِسالةُ المُلَقَّبِ بـ "آمين"، الشّاهِدِ المُخلِصِ الأمينِ، أصلِ خَلقِ اللهِ: