فأجابَهُ قائلاً: "الحقَّ الحقَّ أقولُ لكَ، إن لم يُعَد خَلقُ الإنسانِ مِن جَديدٍ، فلن يَكونَ بمَقدورِهِ رؤيةُ المَملكةِ الرَّبّانيّة".
يوحنا 3:4 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فقالَ نِقوديموسُ بدَهشةٍ: "وكَيفَ يولِدُ الإنسانُ مِن جَديدٍ بَعدَ أن بَلغَ مِنَ العُمرِ عِتيًّا؟ أيَكونُ بمَقدورِهِ العَودةُ إلى بَطنِ أُمِّهِ ليُخلَقَ ثانيةً؟" المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ ٱلْإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) قالَ لهُ نيقوديموسُ: «كيفَ يُمكِنُ الإنسانَ أنْ يولَدَ وهو شَيخٌ؟ ألَعَلَّهُ يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ بَطنَ أُمِّهِ ثانيَةً ويولَدَ؟». كتاب الحياة فَسَأَلَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ كَبِيرُ السِّنِّ؟ أَلَعَلَّهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً ثُمَّ يُولَدَ؟» الكتاب الشريف فَقَالَ نِقِدِيمُوسُ: ”كَيْفَ يُولَدُ الْإِنْسَانُ وَهُوَ كَبِيرُ السِّنِّ؟ هَلْ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ مَرَّةً ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟“ الترجمة العربية المشتركة فقالَ نيقوديموسُ: «كيفَ يولَدُ الإنسانُ وهوَ كبـيرٌ في السّنّ؟ أيقدِرُ أنْ يَدخُلَ بَطْنَ أُمّهِ ثانِـيةً ثُمّ يُولَدُ؟» |
فأجابَهُ قائلاً: "الحقَّ الحقَّ أقولُ لكَ، إن لم يُعَد خَلقُ الإنسانِ مِن جَديدٍ، فلن يَكونَ بمَقدورِهِ رؤيةُ المَملكةِ الرَّبّانيّة".
فرَدَّ عليهِ عِيسَى (سلامُهُ علينا) بقَولِهِ: "أقولُ لكَ الحقَّ اليَقينَ، إن لم يُخلَقِ الإنسانُ مِنَ الماءِ ومِن رُوحِ اللهِ، فلن يَكون باستِطاعتِهِ الدُّخولُ إلى مَملكتِهِ الّتي وُعِدَ بها.
فأجابَهُم (سلامُهُ علينا): "الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم، إن لم تَقبَلوا تَضحيةَ سَيّدِ البَشَرِ بجَسَدِهِ ودَمِهِ مِن أجلِكُم، فلن تَكونَ لكُم حَياةُ الخُلودِ.
غَيرَ أنَّ كثيرًا مِن أتباعِهِ (سلامُهُ علينا) أخَذوا يَتَحَدّثونَ فيما بَينَهُم قائلينَ: "هذا كَلامٌ يَصعُبُ إدراكُهُ! كَيفَ يُمكِنُ لأحَدٍ تَقَبُّلُهُ؟"
ثُمَّ تَبَيَّنوا، أحبابي، أنَّ مَوتَ السَّيِّدِ المَسيحِ عَلى الصَّليبِ في عُيونِ الهالِكينَ حَماقةٌ وغَباءٌ، أمّا لِلّذينَ كانوا مؤمنينَ مِثلَنا، فَهوَ قُوّةُ اللهِ فينا حَتّى نَكونَ مِن النّاجينَ الطُّلقاء.
أمّا الَّذينَ يَتَشَبَّثونَ بِالدُّنيا، فأنّى لَهُم أن يَقبَلوا ما يَصدُرُ عَن رُوحِ اللهِ؟ لِأنَّهُم يَرَونَ ذَلِكَ غَباءً، وهُم عاجِزونَ عَن فَهمِهِ، فَلا سَبيلَ لَدَيهِم إلاّ بِحُلولِ رُوحِ اللهِ المَجيدِ فيهِم، فَيُدرِكونَ قيمَتَهُ وفَضلَهُ.