تُوَسوِسُ للجاهلِ نَفسُهُ: "لا إلهَ أبَدًا!" هُمُ الّذينَ عَن أَمرِكَ فَسَقوا، وزادوا رِجْسًا على رِجْسٍ لا أَحَدَ مِنهُم، يَعمَلُ خَيرًا أبَدًا!
يوحنا 12:6 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولم يَكُن يَهوذا صادقًا في كلامِهِ لأنّهُ كان لِصًّا لا يأبَهُ لِحالِ الفُقراءِ وكانَ يَختَلِسُ مِن صُندوقِ مالِ العَطايا والتَّبَرُّعاتِ الّذي كانَ بحَوزتِهِ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس قَالَ هَذَا لَيْسَ لِأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِٱلْفُقَرَاءِ، بَلْ لِأَنَّهُ كَانَ سَارِقًا، وَكَانَ ٱلصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ، وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) قالَ هذا ليس لأنَّهُ كانَ يُبالي بالفُقَراءِ، بل لأنَّهُ كانَ سارِقًا، وكانَ الصُّندوقُ عِندَهُ، وكانَ يَحمِلُ ما يُلقَى فيهِ. كتاب الحياة وَلَمْ يَقُلْ هَذَا لأَنَّهُ كَانَ يَعْطِفُ عَلَى الْفُقَرَاءِ، بَلْ لأَنَّهُ كَانَ لِصّاً، فَقَدْ كَانَ أَمِيناً لِلصُّنْدُوقِ وَكَانَ يَخْتَلِسُ مِمَّا يُوْدَعُ فِيهِ. الكتاب الشريف قَالَ هَذَا، لَا لِأَنَّهُ كَانَ يَهُمُّهُ الْفُقَرَاءُ، بَلْ لِأَنَّهُ لِصٌّ، وَكَانَ صُنْدُوقُ النُّقُودِ مَعَهُ فَكَانَ يَسْرِقُ مِمَّا يُوضَعُ فِيهِ. الترجمة العربية المشتركة قالَ هذا لا لِعَطفِهِ على الفُقراءِ، بَلْ لأنّهُ كانَ لِصّا وكانَ أمينَ الصّندوقِ، فيَختلِسُ ما يُودَعُ فيهِ. |
تُوَسوِسُ للجاهلِ نَفسُهُ: "لا إلهَ أبَدًا!" هُمُ الّذينَ عَن أَمرِكَ فَسَقوا، وزادوا رِجْسًا على رِجْسٍ لا أَحَدَ مِنهُم، يَعمَلُ خَيرًا أبَدًا!
قائلاً لهُم: "لقد أنزَلَ اللهُ في كِتابِ النَّبيِّ أشعيا قَولَهُ تَعالى: "إنّي أقَمتُ بَيتي ليُصَلّي فيهِ النّاسُ" ولكنّكُم جَعَلتُموهُ مَغارةَ لُصوصٍ!"
كَما كانَت مِنهُنّ حِنَّة زَوجةُ خوزي وَكيلِ الأميرِ بِن هيرودُسَ، وسَوْسَنُ وأُخرَياتٌ كَثيرات مِمَّن بَذَلنَ أموالَهُنّ في سَبيلِ عيسى (سلامُهُ علينا) وحَواريّيهِ.
"يا لهذا الإسراف، أما كانَ يُمكِنُ بَيعُ هذا العِطرَ بمَبلغٍ يُعادِلُ أُجرةَ عاملٍ لمُدَّةِ سَنةٍ ويُوَزَّعُ على الفُقراءِ!"
لأنّهُم ظَنُّوا أنّهُ طَلَبَ مِن يَهوذا شِراءَ لَوازمِ العِيدِ لَهُم، أو القيامَ بالتَّصَدُّقِ على الفُقراءِ، لأنّ صُندوقَ المالِ كانَ في أمانتِهِ.
ولا السّارِقونَ، ولا الطّمّاعونَ، ولا السَّكّيرونَ، ولا الشَّتّامونَ، ولا السّالِبونَ لهُم نَصيبٌ في المَملَكةِ الرَّبّانيّةِ!
ولم يَطلُبوا مِنّا شَيئًا سِوى تَجميعِ المالِ لفُقَراءِ القُدسِ، وهو ما كُنتُ دائمًا أرغَبُ فيهِ بشِدّةٍ.
لنَفتَرِضْ أنّ رَجُلاً مِنَ الأغنياءِ دَخَلَ عليكُم بِخَواتِمَ مِن ذَهَبٍ وثِيابٍ فاخِرةٍ، ودَخَلَ بَعدَهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقيرٌ، يَرتَدي مَلابِسَ باليةً،
أمّا أنتُم فماذا تَعمَلونَ؟ إنّكُم تُهينونَ الفُقَراءَ وتَحتَرِمونَ الأثرياءَ، مَعَ أنّ الأثرياءَ يَظلِمونَكُم وَيَجُرّونَكُم إلى المَحاكِمِ!