لو أنك فعلت الصواب لرضيتُ عنك. ولكن إن رفضتَ الصواب، فالرغبة في ارتكاب الشرّ مثل حيوان مفترس ينتظر أن يهجم عليك، وهو في لهفةٍ للهيمنة عليك، وعليك أن تبادر بالهيمنة عليه".
التكوين 3:16 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ثم قال الله لحوّاء: "لأنّك فعلتي ما طلبَت منك الحيّة وما أطعتي كلامي، فليكوننّ حملك ألمًا شديدًا ولتلقينّ حين تلدين جهدًا جهيدًا ولتكوننّ رغبتك في التحكّم في زوجك عظيمة، ولكنّه هو الّذي يتحكّم فيك". المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِٱلْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلَادًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ ٱشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وقالَ للمَرأةِ: «تكثيرًا أُكَثِّرُ أتعابَ حَبَلِكِ، بالوَجَعِ تلِدينَ أولادًا. وإلَى رَجُلِكِ يكونُ اشتياقُكِ وهو يَسودُ علَيكِ». كتاب الحياة ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ: «أُكَثِّرُ تَكْثِيراً أَوْجَاعَ مَخَاضِكِ فَتُنْجِبِينَ بِالآلَامِ أَوْلَاداً، وَإِلَى زَوْجِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ». الكتاب الشريف ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ: ”سَأَجْعَلُكِ تَتَأَلَّمِينَ جِدًّا فِي الْحَمْلِ، وَتَتَوَجَّعِينَ فِي الْوِلَادَةِ. إِلَى زَوْجِكِ تَشْتَاقِينَ، وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ.“ الترجمة العربية المشتركة وقالَ لِلمَرأةِ: «أزيدُ تعَبَكِ حينَ تَحبَلينَ، وبالأوجاعِ تَلِدينَ البَنينَ. إلى زَوجِكِ يكونُ اشتياقُكِ، وهوَ علَيكِ يسودُ». |
لو أنك فعلت الصواب لرضيتُ عنك. ولكن إن رفضتَ الصواب، فالرغبة في ارتكاب الشرّ مثل حيوان مفترس ينتظر أن يهجم عليك، وهو في لهفةٍ للهيمنة عليك، وعليك أن تبادر بالهيمنة عليه".
وبعد أن يعاني كلّ هذه الابتلاءات، يرضى عما اكتسبه من عذابه في الحياة. وسيجعل الله من عبده المرتضى، سببًا لقبول كثير مِن العالمين، لأنّه سيطهّرهم من جميع الخطايا.
فكَما تَتألّمُ المَرأةُ عِندَ مَخاضِها، فإنّها تَنسى ما ألَّمَ بها مِن أوجاعٍ عِندَما تَضَعُ وَليدَها، لِكَونِها أعطَتِ العالَمَ مَخلوقًا جَديدًا.
ولكن اعلَموا أمرًا غَفَلتُم عَنهُ: إنّ أصلَ كُلِّ رَجُلٍ هو السَّيِّدُ المَسيحُ، وأصلَ المَرأةِ هو الرَّجُلُ، وأصلَ المَسيحِ هو اللهُ.
وعلى النِّساءِ ألاّ يَرفَعَنَ أصواتَهُنَّ في الاجتِماعِ، فلا يَحِقُّ لهُنَّ أن يُحدِثْنَ الهَرَجَ والفَوضى، بل عليهِنَّ الخُضوعُ لنِظامِ الاجتِماعِ، كَما جاءَ في كُتُبِ الأوّلينَ،
أيّتُها الزَّوجاتُ، احتَرِمنَ مَكانةَ أزواجِكُنَّ، كَما يَليقُ بِالزَّوجةِ الّتي تؤمِنُ بِسَيّدِنا عيسى.
فبَينَما يَقولُ أهلُ الدُّنيا: "ها نَحنُ في أمانٍ وسَلامٍ" يأتيهُمُ الهَلاكُ بَغتةً، مِثلَما يُفاجئ المَخاضُ الحُبلى، وما هُم على الفِرارِ بِقادِرينَ.
لكِنّ المَرأةَ رَغمَ ما ابتَلِيَت بِهِ، فبِإمكانِها أن تَنجو مِن المَوتِ عِندَ الوِلادةِ، إذا تَمَسَّكَت بِالإيمانِ والمَحَبّةِ والتَّقوى والحَياءِ.
فيَكُنّ بِذلِكَ عاقِلاتٍ عَفيفاتٍ، يُحسِنّ العِنايةَ ببُيوتِهِنّ، ويَحتَرِمنَ مَكانةَ أزواجِهِنّ، حَتّى لا يَستَهينَ أحَدٌ بِرِسالةِ اللهِ.