ويمنح الله تعالى المُلك الأعظم والسّلطان العظيم، لمن كانوا له منذورين، ويدوم مُلكهم إلى الأبد، ويخضع لهم جميع السلاطين ويخدمونهم صاغرين.
أفسس 1:21 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فَوقَ كُلِّ الكائِناتِ الخَفيّةِ مِن المَلائِكةِ والجِنِّ والجانِ والشّياطِين، وجَعَلَ اسمَهُ فَوقَ كُلِّ الأسماءِ، وإنّ اسمَهُ يَطغى عليها في الآخِرةِ كَما في هذِهِ الدُّنيا، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ ٱسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا ٱلدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فوقَ كُلِّ رياسَةٍ وسُلطانٍ وقوَّةٍ وسيادَةٍ، وكُلِّ اسمٍ يُسَمَّى ليس في هذا الدَّهرِ فقط بل في المُستَقبَلِ أيضًا، كتاب الحياة أَرْفَعَ جِدّاً مِنْ كُلِّ رَئَاسَةٍ وَسُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَمِنْ كُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى، لَا فِي هَذَا الْعَالَمِ وَحَسْبُ، بَلْ فِي ذَلِكَ الآتِي أَيْضاً. الكتاب الشريف فَوْقَ كُلِّ الْحُكَّامِ وَالْقَادَةِ وَالرُّؤَسَاءِ وَالسَّادَةِ وَكُلِّ أَلْقَابِ السُّلْطَةِ الْمَوْجُودَةِ، لَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا فَقَطْ، بَلْ فِي الْآخِرَةِ أَيْضًا. |
ويمنح الله تعالى المُلك الأعظم والسّلطان العظيم، لمن كانوا له منذورين، ويدوم مُلكهم إلى الأبد، ويخضع لهم جميع السلاطين ويخدمونهم صاغرين.
فاعلَموا أنّهُ لا نَجاةَ إلاّ بِسَيِّدِنا عيسى، فلَيسَ مِن أحَدٍ في كُلِّ العالَمِ سِواهُ خَصَّهُ اللهُ بإنقاذِ النّاسِ".
في ما مَضى، إذ كُنتُم تَسلُكونَ طُرُقَ أهلِ الدُّنيا، في دَربِ إِبليسَ زَعيمِ الشّياطينِ والجِنِّ الّتي تُهَيمِنُ على جَوِّ هذا العالَمِ، ويَتَحَكَّمُ إبليسُ الآنَ في كُلِّ مَن يَعصي اللهَ.
ولقد كانَ هَدَفُهُ إظهارَ وُجوهِ حِكمتِهِ كُلِّها في جَميعِ أبعادِها لكُلِّ الكائناتِ الغَيبيّةِ، مِن المَلائكةِ والجِنِّ والشَّياطين، مِن خِلالِ جَماعةِ المَسيحِ المُوَحَّدةِ.
فنِضالُنا لَيسَ ضِدَّ البَشَرِ بَل ضِدَّ الشَّيطانِ وكُلِّ أعوانِهِ الأقوياءِ في الغَيبِ مِن الجِنِّ والشَّياطين، الّذينَ يَطغَونَ على هذِهِ الدُّنيا المُظلِمةِ.
وهكذا نَزَعَ سِلاحَ الجِنِّ والشَّياطينِ مِنهُم، فهُزِموا وقُيِّدوا أذِلاّءَ في رَكبِ مَولانا.
وهكذا احتَلَّ سَيِّدُنا عيسى مَحَلاّ أَعظَمَ مِن مَقامِ المَلائكةِ وأَبهى، كَما أَنّ لَقَبَهُ أَعظَمُ مِن ألقابِهِم وأَرقَى.
وما جَعَلَ اللهُ الأَيّامَ المُبارَكةَ المُنتَظَرةَ الّتي نَتَكَلَّمُ عَنها تَحتَ سُلطانِ المَلائكةِ، بل سيَكونُ لِلنّاسِ عليها السُّلطانُ المُبينُ.
وبما أَنَّ سَيِّدَنا عيسى، الابنَ الرُّوحيَّ للهِ إمامُنا الأكبَرُ الّذي عَرَجَ إلى السَّماءِ حَتّى يَشفَعَ لنا، فعَلَينا أن نَثبُتَ على الإيمانِ الّذي نُعلِنُهُ
ثُمّ رَفَعَهُ إلى السَّماءِ، وهو الآنَ في حَضرَتِهِ تَعالى على يَمينِهِ، يَخضَعُ لهُ كُلُّ المَلائِكةِ والجِنِّ والشّياطينِ.