وعِندَما بَلَغَ الجَميعُ اليابِسةَ عَرَفوا أنّهُم على شاطئ جَزيرةِ مالطَة.
وَلَمَّا نَجَوْا وَجَدُوا أَنَّ ٱلْجَزِيرَةَ تُدْعَى مَلِيطَةَ.
ولَمّا نَجَوْا وجَدوا أنَّ الجَزيرَةَ تُدعَى مَليطَةَ.
وَعَرَفْنَا بَعْدَمَا نَجَوْنَا أَنَّ الشَّاطِئَ الَّذِي وَصَلْنَاهُ هُوَ جَزِيرَةُ مَالِطَةَ.
وَلَمَّا وَصَلْنَا، عَرَفْنَا أَنَّ اسْمَ الْجَزِيرَةِ هُوَ مَالْطَةُ.
ولمّا نَجَونا، عَرَفنا أنّ الجَزيرةَ تُدعى مالِطةَ.
وجالا أنحاءَ الجَزيرةِ بأكملِها مُعلِنينَ رِسالةَ المَسيحِ حتّى وَصَلا مَدينةَ بافوسَ. وهُناكَ صادَفا ساحِرًا يَهوديًّا يَدَّعي النُّبوّةَ اسمُهُ باريشوعُ ويُعرَفُ أيضًا باسمِ عَليم. وكانَ يَنتمي إلى رِجالِ حاشِيةِ الحاكمِ الرُّومانيّ سَرْجيوسَ بولُسَ. وكانَ هذا الحاكِمُ رَجُلاً ذَكيًّا، فأرسَلَ وَراءَ بَرنابا وشاول ليَستَمِعَ إلى مَضمونِ رِسالةِ اللهِ، إلاّ أنّ عَليمَ السّاحرَ أخَذَ يُعارِضُهُما مُحاوِلاً مَنعَ الحاكمِ مِنَ الإيمانِ بسَيّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا)،
وبَعدَ تِلكَ الرُّؤيا، تأكَّدَ بولُسُ ورِفاقُهُ أنّ اللهَ دَعاهُم للتَّوَجُّهِ إلى تِلكَ المِنطقةِ لنَشرِ رِسالةِ المَسيحِ (سلامُهُ علينا)، وفي الحالِ أخَذوا يَستَعِدّونَ للتَّوَجُّهِ إلى مَقدونيا.
وبَعدَ التَّشاورِ، قَرَّرَ الحاكِمُ فَستوسُ إرسالَ بولُسَ مَعَ بَعضِ المَساجينِ إلى إيطاليا تَحتَ حِراسةِ الجُندِ بقيادةِ ضابِطٍ يَعمَلُ في كَتيبةِ القَيصرِ اسمُهُ يُوليوسُ.
ولا بُدَّ أنّ سَفينتَنا ستَرتَطِمُ بإحدى الجُزُرِ".
وعِندَ طُلوعِ الفَجرِ، لم يَستَطعِ البَحّارةُ تَمييزَ الشّاطئ الّذي لَمَحوهُ، إذ إنّهُم رأوا خَليجًا ذا ساحلٍ رَمليٍّ، فقَرَّروا دَفعَ السَّفينةِ إليهِ
وغَيرَ القادِرينَ باستِخدامِ ألواحِ السَّفينةِ للنَّجاةِ. وهكذا، وَصَلَ الجَميعُ إلى الشَّاطئ بسَلامةٍ.