وأسماءُ هؤلاءِ الحَواريّينَ الاثني عَشَر هي: سَمعانُ الّذي يُدعى بُطرُس (أي الصخر)، وأَنْدَراوس أخوهُ، والشَّقيقان يَعقوبُ بن زَبَدي ويوحَنّا،
أعمال الرسل 21:18 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وفي الغَدِ، تَوَجَّهوا لزِيارةِ يَعقوبَ، وكانَ قادةُ المُؤمنينَ مُجتَمِعينَ عِندَهُ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَفِي ٱلْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ، وَحَضَرَ جَمِيعُ ٱلْمَشَايِخِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وفي الغَدِ دَخَلَ بولُسُ معنا إلَى يعقوبَ، وحَضَرَ جميعُ المَشايِخِ. كتاب الحياة وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي لِوُصُولِنَا رَافَقَنَا بُولُسُ لِلاجْتِمَاعِ بِيَعْقُوبَ، وَكَانَ الشُّيُوخُ كُلُّهُمْ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ. الكتاب الشريف وَفِي الْغَدِ ذَهَبْنَا مَعَ بُولُسَ لِنَزُورَ يَعْقُوبَ، وَكَانَ الشُّيُوخُ كُلُّهُمْ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ. الترجمة العربية المشتركة ودخَلَ مَعَنا بولُسُ في الغَدِ إلى يَعقوبَ، وكانَ الشّيوخُ كُلّهُم حاضِرينَ. |
وأسماءُ هؤلاءِ الحَواريّينَ الاثني عَشَر هي: سَمعانُ الّذي يُدعى بُطرُس (أي الصخر)، وأَنْدَراوس أخوهُ، والشَّقيقان يَعقوبُ بن زَبَدي ويوحَنّا،
وقد أرسَلوها مَعَ شاولَ وبَرنابا اللَذَيْنِ سَلَّمَاها بدورِهِما إلى كِبارِ جَماعةِ المُؤمنينَ هُناكَ.
فأشارَ لَهُم بُطرُسُ بيَدِهِ أنِ اصمُتوا، ثُمَّ أخبَرَهُم كَيفَ أعانَهُ اللهُ على الخُروجِ مِنَ السِّجنِ. وقالَ لهُم: "أخبِروا يَعقوبَ وبَقيّةَ الإخوانِ بكُلِّ هذا". ثُمَّ خَرَجَ بَعدَئذٍ قاصِدًا مَكانًا آخَرَ.
فقامَ خِلافٌ شَديدٌ بَينَ بُولسَ وبَرنابا مِن جِهةٍ، وبَينَ هؤلاءِ مِن جِهةٍ أُخرى. فقَرَّرَ المُؤمِنونَ في أنطاكيَة إرسالَ بولُسَ وبَرنابا مَعَ بَعضٍ مِنهُم إلى القُدسِ، للبَحثِ في تِلكَ المَسألةِ مَعَ الحَواريِّينَ والمَسؤولينَ في جَماعاتِ المُؤمِنينَ هُناكَ، وللحُصولِ على فَتوًى في ذلِكَ الأمرِ. فخَرَجوا إلى القُدسِ، وفي طَريقِهِم مَرُّوا ببِلادِ فينيقيّة والسّامِرةِ، حَيثُ كانوا يُعلِنونَ لأتباعِ السّيِّدِ المَسيحِ عنِ اهتِداءِ غَيرِ اليَهودِ إلى الإيمانِ بِهِ (سلامُهُ علينا)، مِمّا أشاعَ بَينَ المُؤمنِينَ الفَرَحَ الشَّديدَ.
وأرسَلوا هذِهِ الرِّسالةَ مَعَهُم وفيها: "مِن إخوانِكُم الحَواريِّينَ والمَسؤولِينَ بَينَ المُؤمِنينَ، إليكُم أيُّها المُؤمنونَ مِن غَيرِ اليَهودِ في مَدينة أنطاكية وغَيرِها مِن بِلادِ سُوريا وكِليكيَّة. بَعدَ التَّحيَة:
وعُقدَ اجتِماعٌ ضَمَّ الحَواريِّينَ ومَسؤولي جَماعاتِ المُؤمِنينَ للنَّظَرِ في تِلكَ المَسألةِ.
ويُمكِنُكُم ببَساطةٍ، أن تَتَبَيَّنوا أنّي ذَهَبتُ إلى القُدسِ للعِبادةِ مُنذُ فَترةٍ لا تَزيدُ عنِ الاثنَي عَشَرَ يومًا،
حَتّى إنِّي لم أَجِدْ حاجةً إلى زيارةِ بَقيَةِ الحَواريِّينَ، مَعَ أنّي زُرتُ الحَواريَّ يَعقوبَ أخَ سَيِّدِنا عيسى.
وعِندَما رأَى يَعقوبُ وصَخرٌ ويُوحَنَّا -باعتِبارِهِم أركانَ جَماعةِ المؤمِنينَ- فَضلَ اللهِ عليَّ صافَحوني باليَدِ أنا وبَرنابا، مُؤكِّدينَ أنَّنا نُشارِكُهُم في الدَّعوةِ، فاتّجِهُ برِسالةِ المَسِيحِ مَعَ بَرنابا إلى غَيرِ اليَهودِ، وَهُم يَتَّجِهونَ إلى اليَهودِ.
هذِهِ الرّسالةُ مِن يَعقوبَ، خادِمِ اللهِ ورَسولِهِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ. أُهدي سَلامي إلى كُلِّ مَن آمَنَ بالسَّيِّدِ المَسيحِ مِن أسباطِ بَني يَعقوبَ الاثنَي عَشَرَ المُشتَّتينَ في أنحاءِ العالَمِ.