أعمال الرسل 19:26 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وقد رأيتُم وسَمِعتُم كَيفَ اقتَنَعَ عَدَدٌ كَبيرٌ مِن أهلِ أفاسُوسَ ومَن حَولَها بكَلامِ بولُسَ هذا، وكَيفَ ضَلَّلهُم بقَولِهِ إنّ ما يَصنَعُهُ النّاسُ مِن أصنامٍ لَيسَت بآلهَةٍ على الإطلاقِ! المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَتَسْمَعُونَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَفَسُسَ فَقَطْ، بَلْ مِنْ جَمِيعِ أَسِيَّا تَقْرِيبًا، ٱسْتَمَالَ وَأَزَاغَ بُولُسُ هَذَا جَمْعًا كَثِيرًا قَائِلًا: إِنَّ ٱلَّتِي تُصْنَعُ بِٱلْأَيَادِي لَيْسَتْ آلِهَةً. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وأنتُمْ تنظُرونَ وتَسمَعونَ أنَّهُ ليس مِنْ أفَسُسَ فقط، بل مِنْ جميعِ أسيّا تقريبًا، استَمالَ وأزاغَ بولُسُ هذا جَمعًا كثيرًا قائلًا: إنَّ الّتي تُصنَعُ بالأيادي لَيسَتْ آلِهَةً. كتاب الحياة وَقَدْ رَأَيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ أَنَّ بُولُسَ هَذَا أَضَلَّ عَدَداً كَبِيراً مِنَ النَّاسِ، لَا فِي أَفَسُسَ وَحْدَهَا، بَلْ فِي مُقَاطَعَةِ آسِيَّا كُلِّهَا تَقْرِيباً، وَأَقْنَعَهُمْ بِأَنَّ الآلِهَةَ الَّتِي تَصْنَعُهَا الأَيْدِي لَيْسَتْ بِآلِهَةٍ. الكتاب الشريف وَأَنْتُمْ تَرَوْنَ وَتَسْمَعُونَ كَيْفَ أَنَّ هَذَا الشَّخْصَ بُولُسَ أَغْوَى عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ النَّاسِ، هُنَا فِي أَفَاسُسَ وَفِي كُلِّ وِلَايَةِ آسْيَا تَقْرِيبًا. وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ الْآلِهَةَ الَّتِي يَصْنَعُهَا النَّاسُ لَيْسَتْ آلِهَةً أَبَدًا. الترجمة العربية المشتركة فأنتُم رأيتُم وسمِعتُم كيفَ أقنَعَ هذا المدعوّ بولُسُ وأغوى كثيرًا مِنَ النّاسِ هُنا في أفسُسَ وفي مُعظَمِ أنحاءِ آسيةَ بِقولِهِ إنّ الآلهَةَ التي تَصنَعُها الأيدي ما هيَ آلهةٌ. |
"أيُّها النّاسُ، لِمَ تَقومونَ بِمِثلِ تِلكَ الأعمالِ؟! إنّما نحنُ بَشَرٌ مِثلُكم! ولقد حَمَلنا إليكُم رِسالةَ اللهِ نُبَلِّغُكُم إيّاها وهي تَدعوكُم إلى التَّخَلّي عنِ القِيامِ بهذِهِ الأُمورِ الباطلةِ، وإلى الإيمانِ بِاللهِ الحَيِّ القَيّومِ الّذي خَلَقَ هذا الكَونَ بسَمائِهِ وأرضِهِ وبِحارِهِ وبِكُلِّ ما فيهِ!
"نعم نَحنُ عِيالُ اللهِ، ولذا كانَ علينا ألاّ نَظَنُّ بأنّ اللهَ يَتَمَثّلُ في هذِهِ الأوثانِ الّتي هي مِن صُنعِ الإنسانِ ونِتاجِ فَنِّهِ ومَهاراتِهِ سَواءٌ أكانَت ذَهَبًا أم فِضَّةً أم حَجَرًا.
ووَصَلَ بولسُ ورَفيقاهُ ميناءَ مَدينةِ أَفاسوسَ، واتَّجَهَ هو إلى بَيتِ العِبادةِ حَيثُ كانَ يَدخُلُ في مُناقَشاتٍ مَعَ اليَهودِ
وعِندَما كانَ شَمسيُّ في مَدينةِ كورنتوسَ، سافَرَ بولسُ عَبرَ الطُّرُقِ الدّاخِليّةِ إلى مَناطقِ غَلاطيَة وفِريجيّة إلى أن وَصَلَ مَدينةَ أَفاسوسَ، حَيثُ التَقَى بَعضَ أتباعِ السَّيِّدِ المَسيحِ (سلامُهُ علينا)
فاستَدعى يومًا هؤلاءِ العُمّالَ وآخَرينَ مِن مُساعِديهِم وقالَ لهُم: "أيُّها السّادةُ، أنتُم تَعرِفونَ أنَّنا نَعتَمِدُ على هذهِ الصِّناعةِ كمَوردِ رِزقٍ وَفيرٍ لنا،
إنّكُم تَعلَمونَ أنّكُم عِندَما كُنتُم وَثنيِّينَ، كُنتُم مُنجَرِفينَ نَحوَ الضَّلالِ في خِدمَةِ الأصنامِ الّتي لا يُمكِنُها أن تَتَكَلَّمَ مَعَ النّاسِ أو تُرشِدَهُم أبَدًا.
ولقد كَتَبتُم: "نَحنُ نَعلَمُ أنّ الأصنامَ آلِهةٌ مُزَيَّفةٌ يَنحَرونَ لها، وأنّهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ، فأيُّ ضَرَرٍ يُصيبُنا إن أكَلْنا لَحمًا في مَعبَدِ الوَثنيِّينَ؟"
يا أَهلَ غَلاطيةَ! ألم تَكونوا وَثَنيِّينَ مُنقَطِعينَ عنِ اللهِ، ألمْ تَكونوا مُقَيَّدينَ للأصنامِ والأوثانِ؟ أصنامٌ لَيسَ لها أصلٌ ولا وجودٌ،
إنّ النّاسَ يُرَدِّدونَ كَيفَ رَحَّبتُم بِنا عِندَما أتيناكُم بِبَلاغِ البُشرى، ووَلَّيتُم وُجوهَكُم عن الأصنامِ واهتَدَيتُم إلى اللهِ الحَيِّ الحَقِّ.
غَيرَ أنّ مَن نَجا مِن النّاسِ مِن هذِهِ البَلايا لم يَتُب عن خَطاياهُ بل ظَلَّ يَسجُدُ لِلشَّياطِينِ والأصنامِ المَصنوعةِ مِن الذَّهَبِ والفِضّةِ والنُّحاسِ والحَجرِ والخَشَبِ، رَغمَ أنّها لا تَرى ولا تَسمَعُ ولا تَتَحَرَّكُ!