ولمّا رأى يوسف (عليه السّلام) بنيمين جاشت عواطفه فأسرع إلى الخارج ودخل غرفته الخاصّة وأجهش بالبكاء.
كورنثوس الثانية 7:15 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وإنّ مَحبَّتَهُ لكُم تَزدادُ كُلَّ حينٍ، كُلَّما تَذَكَّرَ مَدى طاعتِكُم، وكَيفَ رَحَّبتُم بِهِ بكُلِّ احتِرامٍ وهَيبةٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَأَحْشَاؤُهُ هِيَ نَحْوَكُمْ بِٱلزِّيَادَةِ، مُتَذَكِّرًا طَاعَةَ جَمِيعِكُمْ، كَيْفَ قَبِلْتُمُوهُ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وأحشاؤُهُ هي نَحوَكُمْ بالزّيادَةِ، مُتَذَكِّرًا طاعَةَ جميعِكُمْ، كيفَ قَبِلتُموهُ بخَوْفٍ ورِعدَةٍ. كتاب الحياة وَإِنَّ مَحَبَّتَهُ تَزْدَادُ نَحْوَكُمْ أَكْثَرَ جِدّاً عِنْدَمَا يَتَذَكَّرُ طَاعَتَكُمْ جَمِيعاً وَكَيْفَ اسْتَقْبَلْتُمُوهُ بِخَوْفٍ وَارْتِعَادٍ. الكتاب الشريف كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَهُ لَكُمْ أَقْوَى، لِأَنَّهُ يَتَذَكَّرُ كَيْفَ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ كُلُّكُمْ مُطِيعِينَ، وَأَنَّكُمْ رَحَّبْتُمْ بِهِ بِاحْتِرَامٍ وَهَيْبَةٍ. |
ولمّا رأى يوسف (عليه السّلام) بنيمين جاشت عواطفه فأسرع إلى الخارج ودخل غرفته الخاصّة وأجهش بالبكاء.
فقالت والدة الطفل الحيّ وقد تحرّكت فيها أحاسيس الأمومة: "أرجوك يا مولاي! لا تفعل هذا! أعطِها الطفل الحيّ ولا تقتلوه!" فقاطعتها المرأة الثانية: "بل أشطروه! لكي لا يكون لواحدة منا!"
فكَما تَتألّمُ المَرأةُ عِندَ مَخاضِها، فإنّها تَنسى ما ألَّمَ بها مِن أوجاعٍ عِندَما تَضَعُ وَليدَها، لِكَونِها أعطَتِ العالَمَ مَخلوقًا جَديدًا.
فطَلَبَ السَّجّانُ مِصباحًا لإضاءةِ السِّجنِ، ثُمَّ اندَفَعَ وقدِ اعتَرَتْهُ رَجفةٌ ورَمى بنَفسِهِ أمامَ بولُسَ وسِلواني،
فَلَمّا وَقَفتُ بَينَكُم شَعَرتُ بِالضَّعفِ، وخِفتُ أن أفشَلَ في تَبليغِ الرِّسالةِ إلَيكُم،
وما مَنَعتُ عنكُم حُبّي، ولكنَّكُم تَميلونَ إلى غَيري. أنا لا أضيقُ بكُم، وإنّما الضّيقُ في قُلوبِكُم!
أيُّها العَبيدُ، أطِيعُوا ساداتِكُم باحتِرامٍ وهَيبةٍ، وأخلِصوا لهُم كَأنّكُم تُطِيعونَ في ذلِكَ السَّيِّدَ المَسيحَ.
اللهُ يَشهَدُ أنّ شَوقي كَبيرٌ إليكُم جَميعًا، وهذا الشَّوقُ نابِعٌ مِن حَنانِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ عليكُم.
يا أحبابي، لقد أطَعتُموني دائمًا عِندَما كُنتُ بَينَكُم، فاحرِصوا على طاعتي عِندَ غَيابي، واصمُدوا في إيمانِكُم واتَّقوا اللهَ كَي تَفوزوا بِالنَّجاةِ في النِّهايةِ.
ألا إنّكُم أنتُم الّذينَ اختارَهُم اللهُ، ونَذَرَهُم وأحَبَّهُم، فتَحَلّوا بِهذِهِ الأخلاقِ: بالحَنانِ واللُّطْفِ والتَّواضُعِ والوَداعةِ والصَّبرِ،
وإن كانَ أحَدُكُم لا يَتَّبِعُ ما نَقولُهُ في هذِهِ الرِّسالةِ، فتَجَنِّبوهُ وقاطِعوهُ حَتّى يَخجَلَ ويَتوبَ عن تَصَرُّفاتِهِ.
فمَن كانَت لهُ خَيراتُ هذِهِ الدُّنيا، ولاحَظَ اِحتِياجَ أخيِهِ في الإيمانِ، وأوصَدَ قَلبَهُ دونَهُ، فكَيفَ تَرسَخُ في قَلبِهِ إذن مَحَبّةُ اللهِ لِلعالَمينَ؟