إنّ جَميعَ هذِهِ الأُمورِ مِن مَشاغِلِ الوَثَنيّينَ. إنّ اللهَ أباكُم الرَّحمنُ يَرعاكُم كَما يَرعَى الأبُ الحَنونُ أبناءَهُ، فهو أدرى بحاجاتِكُم.
تسالونيكي الأولى 4:5 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولا يَتَّبِعْ شَهَواتَهُ كَالوَثَنيّينَ الّذينَ يَجهَلونَ اللهَ! المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لَا فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ ٱللهَ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لا في هَوَى شَهوَةٍ كالأُمَمِ الّذينَ لا يَعرِفونَ اللهَ، كتاب الحياة غَيْرَ مُنْسَاقٍ لِلشَّهْوَةِ الْجَامِحَةِ كَالْوَثَنِيِّينَ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ، الكتاب الشريف وَلَا يَنْسَاقَ لِلشَّهْوَةِ كَالْأَشْرَارِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ اللهَ. الترجمة العربية المشتركة فلا تستولي علَيهِ الشّهوةُ كالوثنيّـينَ الذينَ لا يعرِفونَ اللهَ، |
إنّ جَميعَ هذِهِ الأُمورِ مِن مَشاغِلِ الوَثَنيّينَ. إنّ اللهَ أباكُم الرَّحمنُ يَرعاكُم كَما يَرعَى الأبُ الحَنونُ أبناءَهُ، فهو أدرى بحاجاتِكُم.
لأنّ أهلَ الدُّنيا هم الّذينَ يَسعَونَ وَراءَ ذلِكَ، أمّا أنتُم فإنّ اللهَ أباكُم الرَّحمَن يَرعاكُم كالأبِ الحَنونِ، وهو أدرَى بحاجاتِكُم،
ولاحَظتُ ذلِكَ وأنا أسيرُ في مَدينتِكُم حَيثُ المَعابِدُ والمَقاماتُ الكَثيرةُ. وقد وَجَدتُ على مَذبَحٍ مِن مَذابِحِ القَرابينِ عِندَكُم عِبارةً تَقولُ: "إلى الإلَهِ المَجهولِ". فها أنا ذا قَدِمتُ الآنَ لأُحَدِّثَكُم عَن هذا الإلَهِ المَجهولِ الّذي تَعبُدونَهُ.
لذلك تَرَكَهمُ اللهُ في أفكارِهِم الشَّهوانيّةِ، فكانوا نَجِسينَ، يُدَنِّسونَ أجسادَهُم فيما بَينَهُم بكُلِّ الفَواحِشِ،
لذلِكَ تَرَكَ اللهُ هؤلاءِ الأغرابَ الوَثَنيّينَ يَنجَرِفونَ في شَهَواتِهِم المُشينةِ، إذ استَبدَلَتْ نِساؤُهُم الوِصالَ الطَّبيعيَّ بوِصالٍ شاذّ،
وبما أنّهُم رَفَضوا الاعتِرافَ باللهِ، فقد تَرَكَهُم إلى فَسادِ تَدبيرِهِم، يَقودُهُم إلى كُلِّ عَمَلٍ مُهينٍ.
إنَّما أرادَ اللهُ أن يَعرِفَهُ النّاسُ لا بِحِكمَتِهِم الدُّنيَويَّةِ بَل بِحِكمَتِهِ العَليّةِ، ولَقَد شاءَ النَّجاةَ لِلمُتَمَسِّكينَ بِسَيِّدِنا عيسى، في حينِ يَزعُمُ أدعياءُ الحِكمةِ أنَّ ذَلِكَ حَماقةٌ.
عُودوا إلى صَوابِكُم واجتَنِبوا الإثمَ، لأنَّ بَعضَكُم لا يَعرِفُ اللهَ، وما قَولي هذا فيكُم إلا لتَخجَلوا.
يا أَهلَ غَلاطيةَ! ألم تَكونوا وَثَنيِّينَ مُنقَطِعينَ عنِ اللهِ، ألمْ تَكونوا مُقَيَّدينَ للأصنامِ والأوثانِ؟ أصنامٌ لَيسَ لها أصلٌ ولا وجودٌ،
ولقد كُنتُم حينئذٍ دونَ سَيِّدِنا المَسيحِ، مَنبوذينَ مِن بَني يَعقوبَ أهلِ ميثاقِ اللهِ، ومُبعَدينَ عَن عُهُودِهِ تَعالى ووُعُودِهِ، فكُنتُم تَعيشونَ دونَ يَقينٍ، وحُرِمتُم في دُنياكُم مِن التَّواصُلِ مَعَهُ سُبحانَهُ وتَعالى،
فاقتُلوا صَوتَ الأهواءِ في نُفوسِكُم: صَوتُ الفِسقِ والفَحشاءِ والشَّهَواتِ والرَّغَباتِ الهَوجاءِ والطَّمَعِ الّذي يُضاهي عِبادةَ الأصنامِ،
لقد كُنتُم وَثَنيِّينَ قَبلَ إيمانِكُم بسَيِّدِنا المَسيحِ، فكَفاكُم ما انغَمَستُم فيهِ في الماضي مِن فُجورٍ وشَهَواتٍ وسُكرٍ وحَفلاتِ المُجونِ وعَرْبَدةٍ وعِبادةِ الأصنامِ.