ثُمّ خاطَبَ أتباعَهُ قائلاً: "مَن أرادَ مِنكُم أن يَنتَمي إليّ فيَجِبُ عليهِ أن يُنكِرَ ذاتَهُ، ويَستَعِدَّ للتَّعذيبِ صَلبًا والمَوتِ في سَبيلي، ثُمّ يَتبَعُني.
تسالونيكي الأولى 1:6 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولهذا السَّبَبِ قَبِلتُم الرِّسالةَ بفَرَحِ رُوحِ اللهِ، رَغمَ الضّيقِ الّذي كُنتُم تُواجِهونَهُ. وهكذا فأنتُم تَقتادونَ بسَيِّدِنا عيسى أوّلاً وتَقتادونَ بِنا ثانيًا، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَأَنْتُمْ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ قَبِلْتُمُ ٱلْكَلِمَةَ فِي ضِيقٍ كَثِيرٍ، بِفَرَحِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وأنتُمْ صِرتُمْ مُتَمَثِّلينَ بنا وبالرَّبِّ، إذ قَبِلتُمُ الكلِمَةَ في ضيقٍ كثيرٍ، بفَرَحِ الرّوحِ القُدُسِ، كتاب الحياة وَقَدْ صِرْتُمْ مُقْتَدِينَ بِنَا وَبِالرَّبِّ، إِذْ تَقَبَّلْتُمْ كَلِمَةَ اللهِ فِي وَسَطِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ. الكتاب الشريف فَاقْتَدَيْتُمْ بِنَا وَبِالْمَسِيحِ. وَمَعَ أَنَّكُمْ وَاجَهْتُمْ ضِيقَاتٍ شَدِيدَةً لَكِنَّكُمْ قَبِلْتُمُ الرِّسَالَةَ بِفَرَحٍ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ. الترجمة العربية المشتركة كيفَ اَقتَدَيْـتُم بنا وبالربّ فعانَيتُم كثيرًا، إلاّ أنّكُم قبِلتُم كلامَ اللهِ بِفرحٍ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ، |
ثُمّ خاطَبَ أتباعَهُ قائلاً: "مَن أرادَ مِنكُم أن يَنتَمي إليّ فيَجِبُ عليهِ أن يُنكِرَ ذاتَهُ، ويَستَعِدَّ للتَّعذيبِ صَلبًا والمَوتِ في سَبيلي، ثُمّ يَتبَعُني.
ثُمَّ أخَذَ سَيِّدُنا عيسى (سلامُهُ علينا) يُحَدِّثُ النّاسَ: "أنا هو نورُ العالَمِ، مَن يَتبَعُني فلا يَمشِي في الظُّلُماتِ، لأنِّي سأُنعِمُ عليهِ بنورِ الحَياةِ".
أمّا بالنِّسبةِ إلى المُؤمنينَ في مَدينةِ أنطاكية في بِيسيديّة، فكانوا مُمتَلئِينَ فَرَحًا وقد غَمَرَهُم اللهُ برُوحِهِ القدُّوس.
فخَرَجَ الحَواريُّونَ مِنَ المَجلِسِ فَرِحينَ لأنّ اللهَ خَصَّهُم بشَرَفِ أن يُهانوا في سَبيلِ سَيِّدِنا عيسى.
وهكذا بَدأت جَماعاتُ المُؤمنينَ في بِلادِ يَهوذا والجَليلِ والسّامِرةِ تَنعَمُ بالطُّمأنينةِ والسَّلامِ، وكانَت هَيبةُ سَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) تَتزَايدُ لَدَيهِم، كَما كانَ عَدَدُهُم يَتَضاعَفُ بمُؤازَرةِ رُوحِ اللهِ.
إنّي أسألُ اللهَ مانِحَ اليَقينِ، أن يَغمُرَكُم بكُلِّ فَرَحٍ وسَلامٍ لأنّكُم تَتَوَكَّلونَ عَليهِ، حتّى تَفيضوا يَقينًا بقوّةِ رُوحِهِ تَقَدَّسَ وتَعالى.
إنّي لأُثْني عليكُم لأنّكُم تَذكُرونَني دائمًا، وتُحافِظونَ على التَّعاليمِ الّتي سَلَّمتُكُم إيّاها.
فهم يَنظُرونَ إلينا كحَزانى مَعَ أنّنا فَرِحونَ دائمًا! نَحنُ فُقَراءُ مَعَ أنّنا نَجعَلُ الآخَرينَ أغنياءَ! وكَأنّما لا شَيءَ في أيدينا مَعَ أنّنا باللهِ نَملِكُ الدُّنيا وما فيها!
وفي إقبالِهِم على هذا المَعروفِ تَجاوَزوا كُلَّ تَوَقُّعاتِنا. وكانوا في ذلِكَ يُطيعونَ السّيِّدَ المَسيحَ أوَّلاً ويَطيعونَنا ثانيًا، وَفقَ ما يُرضي اللهَ.
أمّا خِصالُ المؤمِنينَ النّاتِجةُ مِن رُوحِ اللهِ، فَهي المَحبّةُ والفَرَحُ والسَّلامُ والصَّبرُ واللُّطفُ والصَّلاحُ والأمانةُ
فأنتُم مَصدَرُ فَخرِنا مِن بَينِ جَماعاتِ المؤمنينَ كُلِّها، لِما أظهَرتُموهُ مِن صَبرٍ وإصرارٍ على الإيمانِ باللهِ رَغمَ ما تُعانونَهُ مِن ظُلمٍ واِضطِهادٍ.
فأنتُم تَعرِفونَ أنّنا قُدوَةٌ لكُم في الحَياةِ، فاقتَدوا بِنا. فَكَما رَأيتُم حينَ كُنّا بَينَكُم، لم نَكُنْ مِن الكَسالى.
مَعَ أنّنا نَحنُ الحَواريّونَ نَملِكُ حَقَّ دَعمِكُم لنا، ولكِن أرَدنا أن نَكونَ لكُم أُسوةً حَسَنةً، حَتّى تَفعَلوا مِثْلَنا.
أُناشِدُكَ أن تَدعو إلى رِسالةِ اللهِ، سَواءً كانَ النّاسُ على استِعدادٍ لسَماعِها أم لم يَكونوا. ووَبِّخ المؤمنينَ وحَذِّرهُم وشُدَّ عَزيمتَهُم بكُلِّ صَبرٍ خِلالَ تَعليمِهِم.
فلَقَد تَعاطَفتُم مَعَ المؤمنينَ السُّجَناءِ، ولمّا صُودِرَتْ مُمتَلَكاتُكُم بسَبَبِ إيمانِكُم، تَقَبَّلتُم ذلِكَ بِسَعادةٍ ورِضى، إذ كُنتُم على يَقينٍ أنَّ ما يَنتَظِرُكُم عِندَ اللهِ خَيرٌ وأبقى.
ها إنّكمُ الآنَ تَبتَهِجونَ بهذا الوَعدِ، مَعَ أنّكُم لا بُدَّ أن تُقاسوا أنواعًا مِن المِحَن إلى حينٍ.
إنّكُم لم تُبصِروهُ، ولكنّكُم تُحِبّونَهُ. فرَغمَ أنّكُم لا تَرَونَهُ، فإنّكُم تؤمنونَ بِهِ. ولذلِكَ تَفرَحونَ فَرَحًا عَظيمًا جَليلاً لا يوصَفُ.
أيُّها الحَبيبُ، لا تَتَّبِعِ الأشرارَ، بل اقتَدِ بالمُحسِنينَ الأخيارِ. فمَن يَفعَلُ الخَيرَ فهو مِن آلِ بَيتِ اللهِ، ومَن يَفعَلُ الشَّرَّ يُثبِتُ عَدَمَ إيمانِهِ باللهِ.