وكان الملك في الأثناء قد استدعى عُبيد الله المسؤول عن شؤون القصر. وكان عُبيد الله تقيّا يخشى الله، إذ غامر بحياته فأنقذ مئة من الأنبياء، لما عزمت الملكة إيزابال على إبادة الأنبياء نبيّا نبيّا، فأخفاهم في مغارتين خمسين خمسين، وقدّم لهم طعاما وماء. وجاء عُبيد الله إلى القصر يسعى،
وبينما كان عُبيد الله يبحث عن الكلإ والماء، إذ رأى النبي إلياس (عليه السّلام) مقبلاً عليه فعرفه، ووقف أمامه وانحنى ثمّ قال: "هل أنت فعلاً مولاي إلياس!؟"