وتابَعَ (سلامُهُ علينا) موضِحًا: "إنّكُم تَعلَمونَ أيضًا أنّهُ جاءَ في التَّوراةِ: "أحِبَّ جارَكَ". وقد فَهِمَ آباؤكُم الأوّلونَ مِن هذا القَولِ: "ابغِضُوا أعداءَكُم".
يوحنا الأولى 4:21 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ولقد أمَرَنا سَيِّدُنا المَسيحُ (سلامُهُ علينا) أنّ مَن يُحِبُّ اللهَ يَجِبُ أن يُحِبّ أخاهُ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَنَا هَذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ ٱللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولَنا هذِهِ الوَصيَّةُ مِنهُ: أنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أخاهُ أيضًا. كتاب الحياة فَهَذِهِ الْوَصِيَّةُ جَاءَتْنَا مِنَ الْمَسِيحِ نَفْسِهِ: مَنْ يُحِبُّ اللهَ، يُحِبُّ أَخَاهُ! الكتاب الشريف وَهَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الَّتِي أَعْطَاهَا لَنَا: مَنْ يُحِبُّ اللهَ، يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَلَقَدْ جَاءَنَا مِنْ سَيِّدِنا المَسِيحِ أَمْرٌ مُبِينٌ: مَنْ يُحِبَّ اللهَ يُحِبَّ أَخاهُ مِنَ المُؤْمِنِينَ. |
وتابَعَ (سلامُهُ علينا) موضِحًا: "إنّكُم تَعلَمونَ أيضًا أنّهُ جاءَ في التَّوراةِ: "أحِبَّ جارَكَ". وقد فَهِمَ آباؤكُم الأوّلونَ مِن هذا القَولِ: "ابغِضُوا أعداءَكُم".
فأجابَهُ الفَقيهُ: "ثالِثُهُم ذاكَ الّذي أشفَقَ عليهِ". فرَدَّ عليهِ سَيِّدُنا عيسى قائلاً: "ها إنّ لكَ في السّامريِّ نِعْمَ المَثَل".
هذِهِ هي وَصيَّتي لكُم، فتَمَسَّكوا بها واحفَظوها: أحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا كَما أحبَبتُكُم أنا،
إنَّ مَقصَدَ شَريعةِ النَّبيِّ موسى كُلِّها يَعودُ إلى وَصيَّةٍ واحِدةٍ: "أَحبِب جارَكَ كَما تُحِبُّ نَفسَكَ".
إنَّنا نَنتَمي إلى سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ، فلا يَهُمُّنا الخِتانُ مِن عَدَمِهِ، بَل هَمُّنا الوَحيدُ هو المَحبّةُ النّابِعةُ مِن الإيمانِ.
وإنّكُم لا تَحتاجونَ مِنّا إلى تَذكيرٍ بمَحَبّةِ إخوانِكمُ المؤمنينَ، فاللهُ قد عَلَّمَكُم أن تُحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا.
وأخيرًا، تَعايَشوا مَعًا في وِفاقٍ، وأشفِقوا على بَعضِكُم بَعضًا وتَبادَلوا المَحَبّةَ فيما بَينَكُم بكُلِّ لُطفٍ وتَواضُعٍ،
قَبلَ كُلِّ شَيء، أحِبّوا بَعضُكُم بَعضًا حُبًّا كَبيرًا، إنّ الّذينَ يُحِبُّونَ إخوانَهُم حقًّا يَكونونَ على استِعدادٍ أن يُسامِحوا أخطاءَ إخوانِهِم، مَهما يَكُن عَدَدُها.
يا أحِبّائي، لَيسَ ما أذكُرُهُ لكُم الآنَ بِجَديدٍ عليكُم، وإنّما هُو أمرُ اللهِ القَديمُ أن تُحِبّوا بَعضَكُم بَعضًا. وما ذلِكَ عن عِلمِكُم بِبَعيدٍ، فلَقَد تَلَقّيتُموهُ مُنذُ البِدايةِ في كَلامِهِ المَجيدِ،
إذ نَعلَمُ أنّنا انتَقَلنا مِن طَريقِ الهَلاكِ إلى طَريقِ الحَياةِ، لأنّنا نُحِبُّ إخوانَنا في اللهِ. أمّا مَن لا يُحِبُّ إخوتَهُ في اللهِ فإنّهُ يَظَلُّ مِن الهالِكينَ.
يا أولادي الأعِزّاء، احذَرُوا أن تَقِفَ مَحَبّتُنا عِندَ حَدِّ اللِّسانِ، بل أظهِروا المَحَبّةَ الحَقيقيّةَ لِبَعضِكُم بَعضًا مِن خِلالِ أفعالِكُم.
وأَمرُ اللهِ أَن نُؤمنَ بعيسـى المَسيحِ الابنِ الرُّوحيِّ لهُ تَعالى، وأن نُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا كَما أوصانا.
أيُّها الأحبابُ، بِما أنّ اللهَ قد غَمَرَنا بِمَحَبّتِهِ، فلْنَفتَحْ أبوابَ المَحَبّةِ لبَعضِنا بَعضٍ.