يوحنا الأولى 4:20 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح كَذِبَ الّذينَ يَقولونَ: "نَحنُ للهِ مُحِبُّونَ" وهُم يَكرَهونَ بَعضَ إخوتِهِم. فمَن لا يُحِبُّ أخاهُ الّذي أبصَرَهُ، فكَيفَ يَقدِرُ إذن أن يُحِبَّ اللهَ الّذِي لا تُدرِكُه الأبصارُ؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ ٱللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لِأَنَّ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ ٱلَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ ٱللهَ ٱلَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) إنْ قالَ أحَدٌ: «إنّي أُحِبُّ اللهَ» وأبغَضَ أخاهُ، فهو كاذِبٌ. لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الّذي أبصَرَهُ، كيفَ يَقدِرُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الّذي لم يُبصِرهُ؟ كتاب الحياة فَإِنْ قَالَ أَحَدٌ: «أَنَا أُحِبُّ اللهَ!» وَلكِنَّهُ يُبْغِضُ أَخاً لَهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ، لأَنَّهُ إِنْ كَانَ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي يَرَاهُ، فَكَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يَرَهُ قَطُّ؟ الكتاب الشريف مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللهَ، بَيْنَمَا هُوَ يَكْرَهُ أَخَاهُ، فَهُوَ كَذَّابٌ. لِأَنَّ مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي يَرَاهُ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَا يَرَاهُ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل وَإنَّهُم لَكاذِبُونَ، أُولَئِكَ القائِلونَ: "إِنَّا للهِ مُحِبُّونَ" وَهُمْ لِبَعْضِ إِخْوَتِهِمْ كَارِهُونَ. فَمَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، فَكَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ؟ |
إنّكُم لم تُبصِروهُ، ولكنّكُم تُحِبّونَهُ. فرَغمَ أنّكُم لا تَرَونَهُ، فإنّكُم تؤمنونَ بِهِ. ولذلِكَ تَفرَحونَ فَرَحًا عَظيمًا جَليلاً لا يوصَفُ.
فإنِ ادّعينا أنّنا مُستَوثِقونَ بِعُروتِهِ ونَحنُ نَسيرُ في سَوادِ الشَّرِّ والظَّلامِ، كُنّا كاذِبينَ، ولِغَيرِ الحقِّ فاعِلينَ.
وأمّا الّذينَ يَكرَهونَ إخوانَهُم، فإنِّهُم في سَوادِ شَرِّهِم تائِهونَ، يَتَلَمَّسونَ طَريقَهُم، ويَجهَلونَ وِجهَتَهُم، لأنّ الظّلامَ قد جَعَلَهُم عُميانًا لا يُبصِرونَ.
ومَن قالَ: "إنِّي عارِفٌ بِاللهِ"، ثُمّ تَخَلّى عن وَصاياهُ، فهُو كاذِبٌ مُعرِضٌ عنِ الحَقِّ.
إنّ الّذينَ يَدَّعونَ أنّهُم ثابِتونَ في نورِ اللهِ، ومَعَ ذلِكَ يُبغِضونَ إخوانَهُم المؤمنينَ، ما زالوا في ظُلُماتِ الشَّرِّ قابِعينَ.
فمَن كانَت لهُ خَيراتُ هذِهِ الدُّنيا، ولاحَظَ اِحتِياجَ أخيِهِ في الإيمانِ، وأوصَدَ قَلبَهُ دونَهُ، فكَيفَ تَرسَخُ في قَلبِهِ إذن مَحَبّةُ اللهِ لِلعالَمينَ؟
فما مِن أحَدٍ رأى اللهَ مُطلَقًا. ولكِنْ إن أحبَبنا بَعضُنا بَعضًا، ظَهَرَ رُسوخُ اللهِ فينا، وتَجَلَّت مَحَبّتُنا لهُ كامِلةً أمامَ النّاسِ.