فهيّا نسعى وإلى ربّنا نعود ونكون له من العارفين! ألا إنّه المجيب لا ريب وسيتجلّى لنا كالفجر، ويحلّ علينا برحمته حلول المطر، وسيَروي بلادنا كغيث الربيع.
يوحنا الأولى 2:10 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أمّا الّذينَ يُحِبّونَ إخوانَهُم في اللهِ فإنّهُم يَسيرونَ في النّورِ، ولا ضَلالَ فيهِم. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي ٱلنُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) مَنْ يُحِبُّ أخاهُ يَثبُتُ في النّورِ وليس فيهِ عَثرَةٌ. كتاب الحياة فَالَّذِي يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، هُوَ الَّذِي يَحْيَا فِي النُّورِ فِعْلاً وَلا شَيْءَ يُسْقِطُهُ. الكتاب الشريف مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَحْيَا فِي النُّورِ، وَلَا شَيْءَ يَجْعَلُهُ يَعْثُرُ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح - ترتيل أَمّا الّذِينَ هُمْ لإِخْوَانِهِم فِي اللهِ مُحِبُّونَ، لَفِي النُّورِ سائِرُونَ، وَلا يَكُونُونَ مِنَ الضَّالِّينَ. |
فهيّا نسعى وإلى ربّنا نعود ونكون له من العارفين! ألا إنّه المجيب لا ريب وسيتجلّى لنا كالفجر، ويحلّ علينا برحمته حلول المطر، وسيَروي بلادنا كغيث الربيع.
ولكنْ دونَ أن تلِجَ أعماقَ قلبِهِ فيَذهَبُ تأثيرُها سَريعًا فيَضَلُّ سَبيلَهُ تَحتَ تأثيرِ أيِّ ضَغطٍ أو ظَرفٍ صَعبٍ أو اضطِهادٍ مِن أجلِها.
والوَيلُ ثُمّ الوَيلُ لمَن يَحمِلُ النّاسَ على الضّلالِ. إنّ الضَّلالَ مَوجودٌ في الدُّنيا لا مَحالة، ولكنِ الوَيلُ والثُّبورُ لمَن يُضَّلِّل النّاسَ!
فقالَ لهُم (سلامُهُ علينا): "ومِثلَما جَعَلَ اللهُ للنّهارِ اثنتَي عَشَرةَ ساعةً، وكُلُّ مَن يَسيرُ فيها لا يَعثَرُ لأنّهُ يَمشي في ضَوئِهِ، كذلِكَ حَدَّدَ لي وَقتًا لأقومَ فيهِ بأعمالي. ومَن لا يَسيرُ في نورِ اللهِ فسيَعثُرُ كأنّهُ تائهٌ في عَتمَةِ اللّيلِ".
فأجابَهُم (سلامُهُ علينا) بقَولِهِ: "النّورُ فيكُم أمَدُهُ قَصيرٌ، فسِيروا في هذا النّورِ الّذي يُضيءُ لكُم، وإلاّ سادَتْكُم الظُّلُماتُ بَعدَهُ، ومَن يَمشي فيها لا يَدرِي أينَ يُؤدِّي بِهِ الدَّربُ.
ثُمَّ التَفَتَ إلى الفِئةِ الّتي آمَنَت بِهِ مِنَ اليَهودِ قائلاً: "أنتُم حَقًّا أتباعي إن تَمَسَّكتُم بتَعاليمي،
فاحذَروا أن يَحكُمَ بَعضُكم على بَعضٍ، بل احرِصوا ألاّ تَجعَلوا إخوانَكم يَشُكُّونَ في إيمانِهِم أو يَضِلّونَ.
وهكذا يَتَوَضَّحُ لكُم طَريقُ الرَّشادِ فتَكونونَ طاهِرينَ خالينَ مِن الشَّوائبِ إلى اليومِ الّذي يَتَجَلّى فيهِ سَيِّدُنا المَسيحُ،
فاجتَهِدوا يا إخوتي، حَتّى يَظهَرَ مِن صالِحِ ما تَعمَلونَ، أنّكُم حقًّا استَجَبتُم لدَعوةِ اللهِ وأنّكُم مِن الّذينَ اختارَهُم. فإن اجتَهَدتُم في سَبيلِ الخَيرِ، فلن تَكونوا أبَدًا مِن الضّالينَ،
وأمّا الّذينَ يَكرَهونَ إخوانَهُم، فإنِّهُم في سَوادِ شَرِّهِم تائِهونَ، يَتَلَمَّسونَ طَريقَهُم، ويَجهَلونَ وِجهَتَهُم، لأنّ الظّلامَ قد جَعَلَهُم عُميانًا لا يُبصِرونَ.
إذ نَعلَمُ أنّنا انتَقَلنا مِن طَريقِ الهَلاكِ إلى طَريقِ الحَياةِ، لأنّنا نُحِبُّ إخوانَنا في اللهِ. أمّا مَن لا يُحِبُّ إخوتَهُ في اللهِ فإنّهُ يَظَلُّ مِن الهالِكينَ.