كورنثوس الأولى 2:9 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فَنَتَكَلَّمُ بِما أخبَرَنا بِهِ النَّبيُّ أشعَيا: "ما لَم تَرَهُ عَينٌ ولا سَمِعَت بِهِ أُذُنٌ ولا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ، جَعَلَهُ اللهُ ذُخرًا لِأحبابِهِ". المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ ٱللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) بل كما هو مَكتوبٌ: «ما لم ترَ عَينٌ، ولَمْ تسمَعْ أُذُنٌ، ولَمْ يَخطُرْ علَى بالِ إنسانٍ: ما أعَدَّهُ اللهُ للّذينَ يُحِبّونَهُ». كتاب الحياة لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ! وَلَكِنْ، وَفْقاً لِمَا كُتِبَ: «إِنَّ مَا لَمْ تَرَهُ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ بَشَرٍ قَدْ أَعَدَّهُ اللهُ لِمُحِبِّيهِ!» الكتاب الشريف فَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ أُمُورٍ يَقُولُ عَنْهَا الْكِتَابُ: ”أَشْيَاءُ لَمْ تُشَاهِدْهَا عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ بِهَا أُذُنٌ، وَلَا يَتَصَوَّرُهَا عَقْلُ إِنْسَانٍ، هِيَ الَّتِي أَعَدَّهَا اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.“ |
فرَدَّ عليهِما قائلاً: "حقًا إنّكُما ستَتَجَرَّعانِ مِثلي كأسَ الآلامِ، أمّا بالنِّسبةِ إلى مَوقعِكُما عن يَميني وشِمالي فهذا ما لا يَحِقُّ لي أن أمنَحَهُ لأحَدٍ، فتِلكَ المَكانةُ هي لمَن اختارَهُ اللهُ أبي الصَّمَدُ".
ثُمّ يَلتَفِتُ إلى المُطيعينَ الواقِفينَ عن يَمينِهِ ويُقولُ لهُم: "إليّ يا مَن أنعَمَ عليهِم اللهُ أبي الصَّمَدُ، خُذوا نَصيبَكُم في المَملكةِ الرَّبّانيّةِ المُعَدّةِ لكُم مُنذُ خَلَقَ اللهُ العالَمينَ،
لقد أحَبَّ اللهُ كُلَّ البَشَر حتّى إنّهُ ضَحّى بالابنِ الرُّوحيِّ الفَريدِ لهُ تَعالى فِداءً لهُم، فلا خَوفَ على المؤمنينَ بِهِ مِن الهَلاكِ، لأنّ مَصيرَهُم دارُ الخُلدِ.
ونَحن نُدرِكُ أنّ اللهَ يُسَيِّرُ كُلَّ الأحوالِ، السَّرّاءِ مِنها والضَّرّاءِ، نَحوَ الخَيرِ لِمُحِبِّيهِ تَعالى، للّذينَ دَعاهُم حَسَبَ تَدبيرِهِ فاستَجابوا.
ولكنَّهُم كانوا يَشتاقونَ إلى وَطَنٍ أَفضَلَ وأسمى، إنّهُ الوَطَنُ في النَّعيمِ. لذلِكَ كانَ اللهُ مَسرورًا حينَ يَدعونَهُ رَبَّهُم، فأعَدَّ لهُم حاضِرةً في النَّعيمِ.
هَنيئًا لِمَن يَتَمَسَّكُ بإيمانِهِ حينَ يُواجِهُ البَلاءَ والإغراءَ، فإذا نَجَحَ في الامتِحانِ فإنّهُ سيَنالُ مِنَ اللهِ بَعدَ فَوزِهِ إكليلَ الحَياةِ الخالِدةِ الّذي وَعَدَ بِهِ كُلَّ الّذينَ يُحِبّونَهُ.
اسمَعوا يا إخوتي الأَحِبّاء: أَلا تَعلَمونَ أنّ اللهَ قد اختارَ في الدُّنيا المَساكينَ حَتّى يَغتَنوا بإيمانِهِم بِسَيِّدِنا المَسيحِ، وحَتّى يَكونوا وَرَثَةَ المَملَكةِ الّتي وَعَدَ بها مُحِبِّيهِ؟
فأَوحَى اللهُ إليهِم أنّ رِسالتَهُم لم تَكُن لصالِحِهِم بل كانَت لِصالِحِكُم أنتُم. إنّها البُشرى الّتي سَمِعتُموها مِن الّذينَ جَعَلَهُمُ اللهُ دُعاةً، مُؤيَّدينَ في ذلِكَ برُوحِ اللهِ الّتي أرسَلَها مِن السّماءِ. ما أعظَمَ هذِهِ الأُمورَ! فحَتّى المَلائِكةُ تَتوقُ إلى الاطّلاعِ عليها.