حَتّى يَستَنِدَ إيمانُكُم عَلى قُوّةِ اللهِ، لا عَلى حِكمةِ البَشَرِ.
لِكَيْ لَا يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ ٱلنَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ ٱللهِ.
لكَيْ لا يكونَ إيمانُكُمْ بحِكمَةِ النّاسِ بل بقوَّةِ اللهِ.
وَذلِكَ لِكَيْ يَتَأَسَّسَ إِيمَانُكُمْ، لَا عَلَى حِكْمَةِ النَّاسِ، بَلْ عَلَى قُدْرَةِ اللهِ.
وَذَلِكَ لِكَيْ يَتَأَسَّسَ إِيمَانُكُمْ عَلَى قُوَّةِ اللهِ، لَا عَلَى حِكْمَةِ الْبَشَرِ.
وكانَ بَينَ أولئكَ النِّسوةِ المُصغِياتِ امرأةٌ مِن غَيرِ اليَهودِ، اسمُها ليديا مِن مَدينةِ ثياتيرا، وهي امرأةٌ تَخافُ اللهَ وتَعمَلُ في تِجارةِ القُماشِ باهظِ الثَّمنِ ذي اللَّونِ الأُرجوانيّ، ففَتَحَ اللهُ عليها وجَعَلَها تُقبِلُ على كَلامِ بُولسَ
فالسَيِّدُ المَسيحُ لَم يُرسِلني لأتفرّغَ إلى تَطهيرِ النّاسِ صِبغةً لِلهِ، بَل لِأنشُرَ بَينَهُم وفيهِم رِسالَتَهُ، لا بِلُغةِ البُلغاءِ، ولا بِحِكمةِ الحُكَماءِ، حَتّى لا تَضيعَ تَضحيةُ سَيِّدِنا المَسيحِ عَلى الصَّليبِ هَباءً.
ومَثَلُنا فيكُم كمَثَلِ الزّارِعِ والسّاقي، فلقد غَرَستُ فيكُم شَجَرةَ الإيمانِ وشَمسيّ سَقاها، ولكنَّ اللهَ تَعَهَّدَ الزّرعَ فيكُم فنَما ونَما. كذلِكَ، دَعوتُكُم إلى الإيمانِ فأقبَلتُم، وشَدَّ شَمسيّ عَزيمتَكُم بإرشادِهِ فما كَلَلْتُم، ولكنّ اللهَ وَحدَهُ هو الّذي جَعَلَكُم في الإيمانِ راسِخينَ،
فقالَ لي: "فَضلي يَكفيكَ، ففي ضَعفِكَ تَكتَمِلُ قُدرتي". إذن بكُلِّ سُرورٍ أفتَخِرُ بضَعفي، لكي يَعلَمَ النّاسُ أنّ القوَّةَ الكامِنةَ فيَّ إنّما هي قوّةُ السَّيِّدِ المَسيحِ!
وما نَحنُ إلاّ آنيَةٌ مِن فَخّارٍ تَحوي هذا النّورَ الرّبّانيَّ، ليُظهِرَ أن قوَّتَنا الخارِقةَ مَصدَرُها اللهُ لا نَحنُ.
وبالكَلامِ الصّادِقِ وقُدرةِ اللهِ وسِلاحِ الحقِّ في الهُجومِ وفي الدِّفاعِ،