كورنثوس الأولى 15:58 - المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فاصمُدوا أحِبّائي في إيمانِكُم ولا تَتَزَحزَحوا أبَدًا. واجتَهِدوا دائمًا في خِدمةِ سَيِّدِنا عيسى، فإنّ جَهدَكُم في سَبيلِ سَيِّدِنا لن يَذهبَ هَباءً. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس إِذًا يَا إِخْوَتِي ٱلْأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي ٱلرَّبِّ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) إذًا يا إخوَتي الأحِبّاءَ، كونوا راسِخينَ، غَيرَ مُتَزَعزِعينَ، مُكثِرينَ في عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، عالِمينَ أنَّ تعَبَكُمْ ليس باطِلًا في الرَّبِّ. كتاب الحياة إِذَنْ، يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَحْزِحِينَ، كَثِيرِي الاجْتِهَادِ فِي عَمَلِ الرَّبِّ دَائِماً، عَالِمِينَ أَنَّ جَهْدَكُمْ فِي الرَّبِّ لَيْسَ عَبَثاً! الكتاب الشريف إِذَنْ يَا إِخْوَتِيَ الْأَحِبَّاءَ، كُونُوا ثَابِتِينَ لَا يَزِيحُكُمْ شَيْءٌ مِنْ مَكَانِكُمْ. اِجْتَهِدُوا دَائِمًا فِي خِدْمَةِ الْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ تَعَبَكُمْ فِي سَبِيلِهِ لَا يَضِيعُ هَبَاءً. |
سَلِّمْ أَمرَكَ للهِ فَهُوَ الرَّزّاقُ الوَهّابُ وهُوَ الّذي بِرَحمَتِهِ نَصيرٌ للصِّدّيقِ دائِمًا
فلن يَكُونوا مِثلَ آبائِهِم جِيلاً عَنيدًا مُتَمَرِّدًا جِيلاً زاغَ قَلبُهُ وما كانَتْ رُوحُهُ للهِ مُخلِصَةً لَهُ الدِّينَ
فعِندَما يَزورُكُم الأخُ تيموتاوي، اجعَلوهُ يَشعُرُ باطمِئنانِ البالِ بَينَكُم، لأنّهُ داعيةٌ مِثلي لرِسالةِ اللهِ،
أمّا الزّارِعُ والسّاقي فلكُلٍّ مِنهُما أجرُهُ عِندَ اللهِ ولكُلٍّ مِنهُما الغايةُ نَفسُها.
أيُّها الأحِبّاءُ، لقد وَعَدَنا اللهُ كُلَّ هذِهِ الوعودِ، فتَطَهَّروا مِن كُلِّ رِجْسٍ يُفسِدُ الجِسمَ والرُّوحَ، وهَبُوا أنفُسَكُم للهِ وأخلِصوا لهُ واتَّقوهُ.
فلا تَمَلُّوا فِعلَ الخَيراتِ، فتَحصُلوا على جَزائِكُم يَومَ الدِّينِ إن كُنتُم عليهِ صابِرينَ.
وأرجو أن تَمتَلِئَ حَياتُكم بِالخَيرِ النّابِعِ مِن مَرضاةِ اللهِ بِفَضلِهِ (سلامُهُ علينا)، لأنّ فِعلَ الخَيرِ يَكشِفُ لِلنّاسِ طَريقَ اللهِ فيُسَبِّحونَهُ ويَحمَدونَهُ.
وإنّي أدعو اللهَ أن تَقوى مَحبّتُكُم بَعضِكُم لبَعضٍ، ومَعَها يَتَعَمَّقُ عِلمُكُم بِاللهِ وفَهمُكُم لهُ،
واعتَصِموا بِرِسالةِ الخُلدِ، حَتّى إذا تَجَلَّى سَيِّدُنا المَسيحُ، أمكَنَني أن أفتَخِرَ أنّ سَعيي وتَعبي لم يَذهَبا هَباءً،
لأنّهُ خاطَرَ بِحَياتِهِ مِن أجلِ سَيِّدِنا المَسيحِ ليُساعِدَني، وعَرَّضَ نَفسَهُ للمَوتِ في تَقديمِ المُساعَدَةِ نيابةً عنكُم لأنّكُم عَجَزتُم عن ذلِكَ بسَبَبِ بُعدِكُم.
وأنا أذكُرُ هذا، لَيسَ رَغبةً مِنِّي في هَداياكُم، بل أطلُبُ مِن اللهِ أن يُجازيكُم على سَخائِكُم،
على أن تَظَلّوا ثابِتينَ في إيمانِكُم، ولا تَنحَرِفوا أبَدًا عن يَقينِكُم بِبُشرى السَّيّدِ المَسيحِ الّتي بُلِّغَت إليكُم. وبُلِغَت إلى العالَمينَ أيضًا، وأنا بولسُ أصبَحتُ بِهذِهِ الرِّسالةِ داعيَةً بَشيرًا.
فإن كُنتُ لا أقيمُ بَينَكُم بِالجِسمِ، فإنّي أُقيمُ مَعَكُم بِالرُّوحِ، وإنّي فَرِحٌ بِكُم لأنّي أراكُم مُتَكاتِفينَ ثابِتينَ في إيمانِكُم بِمَولانا المَسيحِ.
واثبُتوا على كُلِّ ما عَلَّمَكُم الأخُ زُهري بخُصوصِهِ (سلامُهُ علينا). وعِندئذٍ تَزدادونَ إيمانًا بِهِ، فتَتَجَذَّرونَ فيهِ وتَتَعَمَّقونَ وتَبنونَ أنفُسَكُم على هَديِهِ، شاكِرينَ اللهَ الشُّكرَ كُلَّهُ.
نعم، نَحمَدُ الله أبانا الرَّحمنَ حينَ نَذكُرُ حَسَناتِكمُ الّتي تَنبَعُ مِن إيمانِكُم ومِن مَحَبّتِكُم للنّاسِ ومِن جُهودِكُم في مُساعَدتِهِم، ومِن ثَباتِ يَقينِكُم بِسَيِّدِنا عيسى المَسيحِ.
وأسألُ سَيِّدَنا (سلامُهُ علينا) أن تَفيضَ مَحَبّتُكُم لبَعضِكُم بَعضٍ وأن تُحِبُّوا النّاسَ جَميعًا على قَدرِ مَحَبّتِنا لكُم
كَي لا يَتَزَعزَعَ بِسَبَبِ ما تُعانونَهُ مِن بَلاءٍ. يا أحبابَنا، إنّكُم تَعرِفونَ أنّنا نَحنُ المؤمنينَ بسَيِّدِنا عيسى نَصيبُنا أن نُعاني هذِهِ الشَّدائدَ.
ولِهذا أرسَلتُ تيموتاوي، حينَ نَفِدَ صَبري، لِكَي يُخبِرَني عن أحوالِ إيمانِكُم خِشيةً أن يَكونَ إبليسُ قد أغواكُم فيَضيعَ تعَبُنا سُدى.
إخوتَنا في اللهِ، واستِنادًا إلى ما ذَكَرناهُ في هذِهِ الرِّسالةِ، فإنّنا نُلِحُّ في رَجائِنا مِنكُم باسمِ سَيِّدِنا عيسى المَسيحِ أن تَسلُكوا في حَياتِكُم ما يُرضي اللهَ، كَما تَعَلَّمتُم مِنّا وكَما تَعمَلونَ فِعلاً. ونَحنُ نُؤَكِّدُ في طَلَبِنا مِنكُم أن تَتَفَوَّقوا في هذا المَجالِ،
إخوتي في الإيمانِ، إنّ مِن واجِبِنا أن نَحمَدَ اللهَ دائمًا مِن أجلِكُم. كَيفَ لا؟ وإيمانُكُم يَنمو ويَنمو، ومَحَبّةُ كُلِّ واحِدٍ مِنكُم للآخَرينَ تَزيدُ،
لقد فَدانا بِنَفسِهِ فأنقَذَنا مِن كُلِّ عَمَلٍ أثيمٍ، وطَهَّرَنا وجَعَلَنا مِمَّن خَصَّهُم لذاتِهِ، مُتَحَمِّسِينَ لِعَمَلِ الخَيرِ.
وإنّي لَسائِلٌ اللهَ تَعالى، أَن يَجعَلَكُم قادِرينَ على فِعلِ ما يَشاءُ مِن صَلاحٍ، وأن يَعمَلَ فينا ما يُرضيهِ بِحَقِّ سَيِّدِنا عيسـى المَسيحِ، لتَكونَ لهُ الهَيبَةَ إلى أَبَدِ الآبِدينَ. آمينَ.
فإذا كُنّا كَما في البِدايةِ مُعتَصِمينَ بِحَبلِ اللهِ، وكُنّا على يَقينٍ بِإيمانِنا حَتّى النِّهايةِ، فسَنواصِلُ مُشارَكتَنا لأَهلِ السَّيِّدِ المَسيحِ.
فما اللهُ بظَلاّم حَتّى يَرُدَّ عليكُم عَمَلَكُمُ المُضني في سَبيلِهِ أو ما تُظهِرونَهُ مِن مَحَبّةٍ لهُ، إذِ اعتَنَيتُم وما زِلتُم تَعتَنونَ بغَيرِكُم مِن عِبادِهِ الصّالِحينَ.
إذن يا أحِبّائي، بَينَما أنتُم تَتَرَقِّبونَ تَحقيقَ هذا الوَعدِ، اجتَهِدوا في أن تَكونوا مُسالِمينَ طاهِرينَ دونَ شَوائبٍ،