فهَل كُلُّ المؤمنينَ حَواريّونَ؟ هل كُلُّهُم أصحابُ نَبوءَةٍ، أم مُرشِدونَ، أم صانعو مُعجِزاتٍ،
أَلَعَلَّ ٱلْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ ٱلْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ ٱلْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ ٱلْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟
ألَعَلَّ الجميعَ رُسُلٌ؟ ألَعَلَّ الجميعَ أنبياءُ؟ ألَعَلَّ الجميعَ مُعَلِّمونَ؟ ألَعَلَّ الجميعَ أصحابُ قوّاتٍ؟
فَهَلْ هُمْ جَمِيعاً رُسُلٌ؟ أَجَمِيعُهُمْ أَنْبِيَاءُ؟ أَجَمِيعُهُمْ مُعَلِّمُونَ؟ أَجَمِيعُهُمْ حَائِزُونَ عَلَى مَوَاهِبَ مُعْجِزِيَّةٍ؟
فَهَلِ الْكُلُّ رُسُلٌ؟ هَلِ الْكُلُّ أَنْبِيَاءُ؟ هَلِ الْكُلُّ مُعَلِّمُونَ؟ هَلِ الْكُلُّ يَعْمَلُونَ الْمُعْجِزَاتِ؟
ولقد خَصَّ اللهُ كُلَّ مُؤمنٍ بمَكانِهِ الخاصِّ، وأوَّلُهُم الحَواريّونَ، وثانيهم المُكَرَّمونَ بالتَّنَبُّؤ، وثَالثُهُم المُعَلِّمونَ المُرشِدونَ. ثُمّ مَن تَجري على أيديهِم المُعجِزاتُ، والشّافونَ للمَرضى، أو الّذينَ يُعينونَ غَيرَهُم، أو قادةُ الجَماعاتِ، أو المُتَكَلِّمونَ بشَتّى اللُّغاتِ بقُدرةٍ خارِقةٍ.
أم لغَيرِهم شافون؟ هل يَتَمَتَّعُ كُلُّ المؤمنينَ بكَرامةِ إتقانِ لُغاتٍ غَريبةٍ، أم كُلُّهُم مُتَرجِمونَ لهذِهِ اللُّغاتِ؟